Site icon المجرة برس

بيت الشورة عمر الكردفاني عاجل انتبهوا ايها السادة :معركة الكرامة لا تتجزأ وقوات الجمارك هي التي أشعلت جذوتها

<p><strong>بيت الشورة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>عمر الكردفاني<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>عاجل &&num;8230&semi;&period;انتبهوا ايها  السادة &colon;معركة الكرامة لا تتجزأ وقوات الجمارك هي التي أشعلت جذوتها<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><em><strong>في عرف المعارك ذات الطابع الشامل تعتبر الدعاية سلاحا فتاكا يفت في عضد الجيوش ، وما استخدام هتلر لسلاح الدعاية الا نموذجا صارخا لما يمكن أن تدمر به الجيوش دون سلاح فقد عين وزيرا للدعاية &lpar;جوزيف جوبلز&rpar; ومهمته الوحيدة هي بث الاخبار المفبركة لإضعاف الروح المعنوية لخصومه<&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>ومنذ اندلاع معركة الكرامة ضد العدوان السافر على بلادنا باستخدام مخلب القط القذر &lpar;مليشيا الدعم السريع &rpar; ظل سلاح الدعاية يفت في عضد جنودنا في كافة المحافل ، أليس حميدتي هو هتلر العصر الحديث &excl;&excl;&excl;&excl;&excl; وبما أن العقل الجمعي السوداني دائم الثقة في الاعلام السوداني فقد ظل الشعب السوداني على قلب رجل واحد خلف قواته المسلحة والقوات النظامية والمساندة خطوة بخطوة &period;<&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>ولما لم يجد اعلام المليشيا منفذا ينفذ به إلى قلب معركة الكرامة فقد بدأ العمل في المناطق ذات البعد الذي يظنه البعض غير عسكري وليس من أسلحة معركة الكرامة ،فكان الهجوم الشرس على قوات البراء ومن بعدها القوات المشتركة ومن ثم كان الهجوم على قوات الجمارك السودانية ،وكل تلك الهجمات بدأت للاسف من بعض الإعلاميين الذين كنا نظنهم معنا على قلب ذات الرجل الا أنهم وللاسف انقادوا لسبب أو لآخر إلى صف دعاية المليشيا التي أعدتها بصورة لا ينفذ إليها الشك&period;<&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>وهنا نتوقف عند قوات الجمارك السودانية هذه القوات التي ظلت مرابطة في قلب معركة الكرامة مقدمة ثلاثة محاور لا غنى عنها ، المحور الأول هو محور القتال فقد قاتل ضباط وضباط صف وجنود الجمارك جنبا إلى جنب مع زملاءهم في كافة المعارك مقدمين عددا كبيرا من الشهداء الذين تزين صورهم الباهرة كافة مداخل ومخارج مكاتب قوات الجمارك وقد ظل ممثل قوات الجمارك مرابطا في الصفوف الأمامية حتى الآن ، المحور الثاني والأهم هو المحور الاقتصادي والذي ينقسم إلى قسمين الأول هو المنعي وذلك لأن قوات مكافحة التهريب التابعة لقوات الجمارك استطاعت أن تضبط أكثر من ضبطية يوميا على كافة حدود البلاد ومنافذها على مدار العامين السابقين اي اننا نستطيع احصاء أكثر من الف وخمسمئة ضبطية حتى الآن حيث استطاعت هذه القوات أن تحمي حدود البلاد من المهربين ، مهربي السلاح والأغذية المحورة وراثيا والغير صالحة للاستخدام البشري كما ضبطت أكثر من ضبطية من الذهب الذي كان له الأثر المهم في دعم معركة الكرامة <&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>الامر الثاني في المحور الثاني هو أن قوات الجمارك استطاعت أن ترفع راية الدولة على المطارات والحدود الآمنة حيث مثلت سيادة الدولة ومن ثم حافظت على الإيرادات بصورة منضبطة فحافظت على ميزانية الدولة التي تعتمد على الجمارك بنسبة أكثر من ستين بالمئة فاستطاعت الدولة أن تفي بما يليها من تسليح وعتاد ووقود لمعركة الكرامة <&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>المحور الثالث هو حينما قامت المليشيا الغاشمة بتدمير كافة البنى التحتية الخاصة بالاتصالات حيث خرجت الدولة من كافة أنواع التواصل مع المؤسسات الدولية الا ان قوات الجمارك ممثلة في إدارة التقنية استطاعت استرداد المعلومات وربط النظام المعلوماتي لقوات الجمارك السودانية بنظام الاسيكودا العالمي وكانت أولى خطوات استعادة السودان لموقعه في الاقتصاد العالمي لتبادل المعلومات والتبادل التجاري وبالتالي استعادة التصنيف وفق منظومات ومؤسسات الاقتصاد الإقليمي والدولي ولا ننسى أن قوات الجمارك منذ أول أيام العدوان قامت باستعادة النظام اليدوي القديم حيث انبرى للأمر كبار ضباط الجمارك ممن شهدوا النظام اليدوي فاستقامت الإيرادات وتدفقت الأموال إلى وزارة المالية لضخها إلى مفاصل الدولة في شكل مرتبات وأموال تسيير وغيرها مما تحتاجته الدولة من موارد وذلك يعني أيها السادة أن قوات الجمارك هي التي أشعلت الجذوة الاولى في معركة الكرامة فلماذا نتركها نهبا لشذاذ الافاق ومرتادي مواقع التواصل الضرار؟<&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>ولابد من وقفة اتمنى ان يعلمها الجميع أن قوات الجمارك ليست منزهة من العيوب ولكنها كأي مؤسسة اقتصادية تخضع للمراجعة على مستوياتها المعلومة حيث لها مراجعين داخليين كما يتم مراجعة أداءها عبر ديوان المراجع العام وهنالك تحقيقات داخلية تتم عند اي خطأ ويتم توقيع العقوبات التي تصل إلى الفصل من الخدمة ورفع الحصانة للتقديم إلى المحاكم السودانية التي توقع الجزاء المناسب على مرتكب الجرم ، وعادة يتم اكتشاف الخطأ سواء إن كان متعمدا أو بغير قصد في مراحله الأولى وذلك لأن النظام المحوسب ودورة الشهادة الجمركية تتطلب أن يراجع اي قسم إجراءات القسم الذي يسبقه ومن ثم يصل الأمر أن تصل الشهادة إلى هرم الإدارة لاتخاذ القرار وهنا لا يمكن له أن يمرر جريمة هو غير مشترك فيها ويضحي بسنوات خدمته من أجل حفنة من الجنيهات ، والموضوع الأهم هو أن مرتبات وحوافز قوات الجمارك تخضع لذات لوائح مرتبات الشرطة السودانية كما أن قوات الجمارك هي الجهة الوحيدة في البلاد التي ليس لديها أي نوع من التجنيب لأن الإيرادات اصلا ليس لها خزينة منفصلة إذ انك عندما تقوم بتوريد رسوم جمركية إنما تقوم بتوريدها إلى المصرف الذي تتعامل معه والذي يقوم بوضعها مباشرة في حساب وزارة المالية ، أما معالجة شؤونها الخاصة من زواج ووفيات وعلاج وغيرها مما يعتري الفرد فهي تعتمد على تعاونهم فيما بينهم وهنا تتجلى الميزة الاعظم في قوات الجمارك الا وهي التكاتف والتعاضد وحب الخير للآخر وهو نتاج الرضا الوظيفي والبيئة المعافاة من الحسد والبغضاء &period;<&sol;strong><&sol;em><&sol;p>&NewLine;<p><em><strong>ثم ماذا بعد &excl;&excl;&excl;<&sol;strong><&sol;em><&sol;p>&NewLine;<p><em><strong>هذا ليس دفاعا عن قوات الجمارك بل دفاع عن الوطن الذي اثخنته الجراح والعدوان الذي اتخذ أشكالا عدة حتى يصل إلى قلوب المقاتلين في حرب الكرامة فلنقف صفا واحدا من أجل إفشال مخطط تدمير السودان إذ تأبى الرماح إذا اجتمعت تكسرا <&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>واذا افترقن تكسرت آحادا<&sol;strong><&sol;em><br &sol;>&NewLine;<em><strong>والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل<&sol;strong><&sol;em><&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version