بيت الشورة عمر الكردفاني الجوازات السودانية والذهب ….حينما تلتقي المعادن النفيسة

<p><strong>بيت الشورة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>عمر الكردفاني<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>الجوازات السودانية والذهب &&num;8230&semi;&period;حينما تلتقي المعادن النفيسة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>منذ أكثر من ستة اشهر توقفت عن الكتابة في شأن جوازات السودان ليس زهدا أو مللا ولكن لأن هذه الهيئة الرفيعة قد وعدت واوفت على لسان ربانها الماهر سعادة الفريق شرطة عثمان دينكاوي الرجل الديناميكي والذي أخذ من اسمه الايقوني هذا القوام الفارع والهمة العالية وقلة الكلام وإتقان العمل كديدن اهلنا الدينكا ردهم الله إلى بلادهم ردا جميلا &period;فقد وعد الرجل المواطن بأن يتم تسليمه وثيقته في ذات اليوم او الذي يليه &period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>توقفت عن الكتابة في شأن الجوازات لأن الأمر أصبح سلسا إلى درجة أن أي تعليق ربما يفهم في غير سياقه ، فقبل أكثر من عامين تحديت الجميع بأنه خلال أقل من شهرين سيبحث ضباط الجوازات عمن يأتي إليهم وقد كان فقد أصبح استخراج الجواز يتم في ساعات بحمد الله وهذا ثقة في الرجال والنساء الذين رأيتهم وهم يعملون في همة داخل وخارج مكاتبهم حتى انك لتجد ضابطا رفيع الرتبة وهو يجلس إلى تربيزة في الصالة الخارجية ليستقبل طالبي الخدمة <&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>اليوم وانا ادلف إلى إدارة الجوازات من أجل تهنئة الاخ الفريق عثمان دينكاوي آثرت أن أمارس طقسي المحبب وهو التجوال بين مكاتب الجوازات ، بحمد الله وجدت السادة الضباط يجلسون بالصالات يستقبلون طلاب الخدمة ببشاشة يصطفون في أدب جم فيدخل إليهم من أراد استخراج الجواز مبتسما ويخرج كذلك لولا &lpar;الرسوم&rpar; والتي ليس لهم فيها يد ونرفع الأمر إلى السيد وزير المالية أن يراعي رسوم استخراج الجواز خاصة في الدول العربية التي يعاني المواطن السوداني فيها الأمرين <&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>اما موضوع الذهب فقد رأيت أمرا عجبا &colon;اعلان على واجهة الصالة الرئيسية بجوازات بورتسودان عن وجود قطعة من الذهب ربما سقطت عن صاحبتها وقد وجدها أحد منسوبي الجوازات أو أحد المواطنين ورفع الأمر إلى مدير الصالة الذي رفع الأعلان في انتظار أن يأتي صاحبها أو صاحبتها لاستلامها وهذا الأمر بالطبع يعني أن المجتمع كله بخير &period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>ثم ماذا بعد ؟<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>إن العمل الدؤوب والهمة العالية ليست حكرا على الأخوة في إدارة الجوازات السودانية ولكنها تبدو ظاهرة للعيان حينما يكون التجويد سيد الموقف وانا من هذا المنطلق اهنئ الإخوة في الجوازات وعلى رأسهم سعادة الفريق عثمان دينكاوي وأركان سلمه وكافة منسوبي هذه الهيئة الجسورة والذين قدموا أداء رفيعا في احلك الظروف واوفوا بما وعدوا للوطن والمواطن حقا أنهم رجال من ذهب<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;