مكتب الفيزا التركية بالسودان …..جسر العلاقة بين البلدين

<p>تقرير&colon;المجرة برس<&sol;p>&NewLine;<p>ظلت العلاقات السودانية التركية في حالة من التوازن على كافة المستويات الشعبية الدبلوماسية والرسمية ، لذلك حرصت دولة تركيا على أن تفتح الباب واسعا أمام الطلاب السودانيين للدراسة وذلك اولا عن طريق المنح الكاملة من حكومية ومنح وقف الديانة التركي وبعضا من المنح الجزئية وكل ذلك تأطيرا للعلاقة بين البلدين ، ثم هنالك الدراسة على النفقة الخاصة والتي تعتبر الأقل تكلفة بين رصيفات الجامعات التركية على مستوى العالم &period;<br &sol;>&NewLine;وحتى تقوم بخدمة هذه الشريحة المهمة بالإضافة إلى طالبي الخدمات الأخرى من تأشيرات علاجية وسياحية وغيرها تم تأسيس مكتب الفيزا التركي التابع للخارجية التركية بالسودان أسوة ببقية دول العالم ، وظل المكتب يقوم بخدماته الجليلة عاما بعد عام حيث يتم منح التأشيرات للسودانيين بالعشرات أسبوعيا ، إلا أن هنالك بعض الضوابط التي لا يلتزم بها البعض فتكون سببا في عدم منحهم التأشيرة وهي عديدة ولكن في الغالب هو ما درج عليه السودانيون بأن يمنح الاب الفرصة لابنه للدراسة بالخارج برغم ضعفه الأكاديمي أو عدم توفيقه في الدراسة بذات المساق إذ يطالب البعض أن يتم قبوله في المساقات العلمية رغما عن فشله في دراسة ذات المساق بالمدرسة الثانوية ، هنا يبرز دور مهم لمكتب &lpar;tsa&rpar; وهو تقديم النصيحة لطالب الخدمة أن يحاول استيفاء الشروط من أجل مستقبل اكاديمي طيب<br &sol;>&NewLine;ولتوضيح بعضا من حقائق العمل بالمكتب تلقى موقع المجرة برس توضيحا للكثير مما قد يلتبس على العامة حول طريقة عمل المكتب والدور الذي يقوم به من أجل خدمة طالبي الفيزا التركية وخاصة الطلاب إلا أن بعضا من كتاب الرأي والصحافيين درجوا على تلقي معلومات غير موثوقة وتسويقها عبر منصاتهم دون الرجوع الى المكتب الذي يحتفظ بعلاقة ممتازة مع الاعلاميين ويفتح لهم بابه من أجل تجويد الأداء عليه فان مكتب التأشيرة التركي قد بعث ببعض التوضيحات وذلك بعد أن عبّر عن أسفه لورود بعض النقاط في المقال الذي كتبه السيد السماني عوض الله، والتي لا تعكس الحقيقة&period; وبناءً على ذلك، أصبح من الضروري تقديم التوضيح الصحيح بشأن ما ورد في تلك التصريحات حول مجمل هجومه غير المبرر وايراده معلومات غير دقيقة حول صلاحية إصدار التأشيرات ودور TSA VISA<&sol;p>&NewLine;<p>إذ انّ صلاحية إصدار التأشيرات تعود حصريًا إلى السلطات التركية المختصة&period; وتقتصر مهام TSA VISA على استلام طلبات التأشيرة وتقديم خدمات الوساطة فقط، ولا تمتلك أي صلاحية في قبول أو رفض أو تقييم طلبات التأشيرة&period; الجهة الوحيدة المخوّلة باتخاذ القرار هي السفارة&period; كما انّ رسوم التأشيرات وشروط التقديم تحدَّد بالكامل من قِبل السلطات التركية&period; وكما هو معمول به في جميع دول العالم، فإنّ جمهورية تركيا لا تقوم بإرجاع رسوم التأشيرات&period; ويتم إبلاغ المتقدمين بهذه السياسة بشكل واضح، خطيًا وشفهيًا، قبل تقديم الطلب&period; ويقدّم المتقدمون طلباتهم بعد قبولهم الكامل لهذه الشروط&period;<br &sol;>&NewLine;اما عن الادعاءات المتعلقة بالرسوم الجامعية<br &sol;>&NewLine;فإنّ الرسوم الدراسية في الجامعات التركية تخضع لأنظمة الجامعات نفسها، ولمجلس التعليم العالي &lpar;YÖK&rpar;، وللتشريعات التركية&period; وبالتالي، فإن الادعاءات التي تُحمّل TSA VISA مسؤولية الرسوم الجامعية هي ادعاءات غير صحيحة وغير مفهومة بالنسبة لنا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعن حقيقة تسليم الجوازات<br &sol;>&NewLine;و الادعاءات المتداولة مؤخرًا بأن الجوازات لا تُسلَّم إلى السفارة هي ادعاءات باطلة تمامًا ولا أساس لها من الصحة&period; فجميع الطلبات التي تستلمها TSA VISA يتم تسليمها في اليوم نفسه بشكل كامل إلى السلطات التركية المختصة&period; أما عملية التقييم واتخاذ القرار، فتصدر حصريًا عن السفارة&period;<br &sol;>&NewLine;وبناءً على ذلك، ماهو الأساس الذي استندت إليه هذه الادعاءات، إذ إن الحديث عن عدم التزام TSA VISA بتسليم الجوازات لا يعكس الواقع بأي شكل من الأشكال&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لذلك فإن TSA VISA يؤكد للرأي العام السوداني أنهم مستمرون، دائمًا، في العمل وفق مبادئ الشفافية والدقة والالتزام التام بالإجراءات الرسمية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تلك مقتطفات من توضيح مكتب الفيزا التركي حول ما ورد اخيرا في ما كتبه أحد الصحافيين والذي كان بإمكانه أن يدخل إلى المكتب أو يتواصل مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة به لاستقاء المعلومات الموثوقة<&sol;p>&NewLine;