Site icon المجرة برس

بالدارجي البسيط .. “يوسف البروف” ..أي كوز نبوسو بوس

 

يوسف البروف
يا خوانا فيكم زول جرب الحسادة؟ اها اخوكم البروف دا جربها الله يغفر ليهو، قولوا آمين عليكم الله، سنة 90/91 امتحنا الشهادة السودانية، كان اولنا امير سيد أحمد، الكيزان قالوا ستين يمين لو ما تدربنا دفاع شعبى واغتسلنا من النجاسة ما فينا زول يعتب باب الجامعات، التى نظقت من اذيال الصهيونية والامبريالية والماسونية والشيوعية، اها يا زول توكلنا على الحى الدايم ودقشنا ليك المعسكرات، نحن ناس جامعة الخرطوم ديل وزعونا ليك فى معسكر عيسى بشارة بالقطينة، اها يا زول لمينا ليك فى صاحبنا اول الشهادة السودانية امير سيد أحمد وكل واحد فينا فى جواه بدت تتحرك الحسادة فى اتجاهات مختلفة، انا غايتو من جانبى كنت بقول والله لو قبيل توفرت لى بيئة غير بيئة الدحيشات والقراب والسروح والكول الأول دى أمير سيد أحمد شمومة ما يشمها، أها يا زول العساكر لموا ليك فينا ارنب نط ودحيشة فيطت وكلب عوص وجدادة فركتت وسخيل دغا وحمار نهق وابيرة ودرت وادارة للصباح، قلنا بس دا الدعك البجيب ليك زيت امير، اما بالنسبة لينا نحن الموضوع دا ما فارق معانا، نحن الواحد فينا اليوم كلو بقضى مساككة مع العجال والسخيلات لكن ناس أمير الحناكيش ديل الليلة حيتجرسوا جنس جرسة، والله يا خوانا طلاب المعسكر كلهم وقعوا ذى البطيخ الا أمير ظل واقفا شامخا كالجبل، ودونا ليك ضرب النار، قلنا بس دا محل فراق الحبايب، قلنا بس نحن اولاد رجال الواحد فيهم بخت بيضة الجدادة فى رأس ولدو حتى بعداك بضربها معقول يهزمنا أمير سيد احمد البقضى يومو كلو اكل داردمة دا، والله يا خوانا أمير دا ختا ليك الطلق الخمسة دى كراع كديس بس، ودونا ليك الضاحية وفكونا ليك من على بعد حوالى عشرة كيلومترات من المعسكر وقالوا لينا يلا ورونا فلاحتكم فى الجرى، قلنا بس الجرى دا حقنا ودا محل بنختوا ليك لامير لانو نحن ولدونا مع الارانب والصبر والغزلان والقرود، والله يا خوانا امير دا وصل المعسكر واستحم وغير حتى الزول البعديهو وصل وراهو، دخلنا الجامعة وتساوت الكتوف والفرص داخلية وقاعة واستاذ ووجبة،امير تخرج بتقدير من اسسوا كلية الهندسة قسم الكهرباء ما فى طالب احرزو، امير اتخرج والان شغال فى امريكا ما عارف بالتحديد فى وكالة ناسا ولا فى واحدة من الشركات الامريكية العملاقة سمعة وتاريخ وانجازات.
الكيزان المساكين شغالين ليك مع حمدوك حسادة ذى شغلتنا زمان مع أمير سيد احمد، الحسود يحسد والناجح ينجز او على قول اهلنا الكلب ينبح والجمل ماشى، حمدوك يلبس ليهو قميص الكيزان يقوموا الدنيا وفى المساء حمدوك يملص القميص ويخش ليهو فى جلابية والعيطة تفر، البصل اسعاروا ترتفع واصوات الكيزان ترتفع وملوة البصل تهبط واصوات الكيزان تهبط معاها، ياخى اجمل حاجة لمن خلاص الحيلة ضاقت بيهم بدوا يطلقوا الاشاعات ويصدقوها، قالوا ناس الكلاكلة طلعوا مظاهرات وهتفوا قالوا، اى كوز نبوسو بوس، هسا عليك الله دا كلام محترم يتقال قدام ناس عندها عيلة، ياخى قول مشينا كلام قلة الادب دا ودايرين نطبق الكلام دا، اها هسا الكيزان ديل يبوسوهم وين، لكن يا خوانا قنابل هيروشيما شئ وقنابل الكيزان دى حاجة تانية، امبارح مشينا نقدم فى الاسكان الشعبى، قام واحد من الكيزان ديل صورنا ليك وفكانا فى السوشيال ميديا وقال ديل ناس طلعوا مظاهرات ضد حمدوك، دا كلو كوم وحكاية حمدوك طالب بمعتز موس وقوش وإبراهيم محمود فى حكومتو دى كوم تانى، ياخى لقيت ليك واحد كاتب ليهو مقال طويل وعريض، قال حمدوك وناس قحت هم ورا فض الاعتصام.
يا خوانا انا بعرف لى كيزان من ليلة السقوط الداوى قنعوا من خيرا فيها ودقشوا السوق والزراعة والبهايم والاغتراب وطلقوا الواتساب والوهم وامورهم ماشة عال العال، نصيحتى للناس الجارية ورا السراب أخشى ان ياتى عليكم يوم ما تلقوا حق الرصيد البخليكم تقروا الاشاعات الوهم دى،،،
حمدوك خاطب الامم المتحدة فى نيويورك ومن هناك لفرنسا عمل مؤتمر صحفى مع ماكرون كتف بكتف ومن هناك لبروكسل التقى بالاتحاد الاوروبى وطوالى إلى واشنطن فى الايام القليلة القادمة.
شعب فجر اعظم ثورة فى التاريخ القديم والحديث لا يمكن أن يهزم ببصل او بقميص أو بجبون أو باشاعة او ببوسة…
احب التميز وأكره الحسادة….
يا خوانا المرة الجاية نكتب عن على الحاج القال العلمانية رحمة ولا عن الكيزان العملوا ليهم حزب جديد سموهو حزب المستقبل لشنو كده ما عارف؟

Exit mobile version