مالكم منططين لى عيونكم كده؟ ، قلنا قفلوا الجوامع ما قلنا ما تصلوا، الداير يصلى يصلى فى بيتهم، هو الفلسفة شنو من حظر التجوال؟، الفلسفة يا عالم انو الناس فى التجمعات الكبيرة عملية انتشار الفايروس بتكون اكبر، بعدين اقول ليكم حاجة مافى حتة فى الدنيا دى الناس بيكونوا ملصقين فيها مع بعض ونفسهم فوق نفس بعض اكتر من الجامع، والله داير اقول ليكم حاجة يا ناس الحكومة، كان الموضوع قفيل مدارس ومحلات شيشة وكافتيريات وعدم إقامة حفلات وندوات ودوريات وبس، والجوامع شغالة خمسة اوقات بنوافلها وختماتها وضحاها وبلحها وزلابيتها ونفسها وكتمتها، حقوا تخلوا الناس تسوط سواطتها ساكت، انتوا خايفين من شنو؟، خايفين من ناس الثورة المضادة يقولوا عليكم شيوعيين وعملتوا الخطوة دى عشان تحاربوا الدين مش كده؟ ياخى خليهم يقولوا، المشكلة وين؟ ، الاحداث العظيمة محتاجة لقرارات عظيمة وقيادات عظيمة، ومافى حدث فى التاريخ الحديث دا أعظم من فايروس كورونا، قفلوا الجوامع بالطبل والمفاتيح وخلونا نعبر محنة كورونا دى وبعداك الداير يشيل عنقريبو وابريقو ومصلايتو ويعتكف فى الجامع الدهر كلو اهلا وسهلا ومرحب بيهو كمان، الواحد يقول ليك، انت عارف، الحكومة دى اقدمت على الخطوة دى عشان تغطى بيها على خيباتها الاقتصادية المتمثلة فى ازمة الدولار والوقود والدقيق، ياخى عليك الله فى خيبة اكتر من خيبة فهمك دا، عليك الله افتح قنوات الدنيا دى كلها بلغاتها ولهجاتها المختلفة كان لقيت ليك موضوع غير موضوع الكورونا دا، واحد تانى يقول ليك، المكتوبة ليك ما بتنفات ولو كنتم فى بروج مشيدة وطوالى يعرج ليك على، الموت الذى تفرون منه دا حيلاقيكم حيلاقيكم، وفى العينة البقول ليك، يا زول انت خايف من الموت دا ولا شنو؟، ياخى اقول ليك حاجة، اى انا خايف من الموت دا عديل كده، يلا انت الما خايف من الموت دا تعال امشى اقع البحر واركب ليك فى تمساح وبعداك قول لنفسك لو ربنا ما مكمل عمرى ما بموت، ولا اقول ليك حاجة، البحر ذاتو بعيد، شفت اقطع ليك سلك كهرباء فى بيتكم ودخلوا فى خشمك البتفاصح دا وقول لو عمرى ما تم ما بموت، طبعا حتقول لى ما بعمل كده لانو لو عملت كده بيكون دا انتحار و يوم القيامة ربنا حيحاسبنى، اقول ليك حاجة، عدم التزامك بتوجيهات وزارة الصحة دا اخطر من الانتحار ذاتو، قول لى كيف؟ ، الانتحار انت بتكون قتلت نفسك وبس وبتكون ارتحت وريحت العالم منك ومن خلقتك ومن فهمك دا ذاتو عديل كده، لكن كونك تقتل نفسك وتقتل معاها حلة بنساوينها ورجالها واطفالها وغنمها وبقرها وكدايسها دى عليك الله ما جريمة اخطر من جريمة الانتحار ذاتو؟ ، قفلوا الجوامع وخلوا الناس تصلى فى بيوتها لانو المعلومات المتوفرة للبشرية حتى الآن انو فايروس كارونا دا بقش المسلم والبوذى واليهودى والمسيحى والكوز والشيوعى والبصلى والما بصلى والزنديق وبتاع المريسة وبتاع العرقى وبتاع كوجومورو وبتاع المخدرات وديبالا ذاتو، قفلوا الجوامع ولمن تتوفر للانسانية معلومات أكيدة انو الناس البمشوا الجامع الفايروس دا ما بصيبهم، بعداك تعالوا افتحوا الجوامع على مصراعيها وخلوا الناس يدخلوها بسلام امنين وخلوا الخواجات الكفار الانجاس ديل يدخلوا الإسلام والجوامع زرافاتا ووحدانا صاغرين وزاحفين ومهللين ومكبرين، لكن الى حين خليكم عاقلين واتلموا مع اسركم سالتكم برب العالمين. حسب مصادرنا الناس العاملين فيها رسينهم كبار وما عندهم قضية بحظر التجوال امبارح اخدوا المعلوم من القوات المشتركة، قلناها قبال كده، الما داير يفهم تفهموا القوة الجبروتية الجبرية إلدعامية الجيشية البوليسية حماية للبشرية. اللهم ارحم عبدك الفريق جمال وزير الدفاع السودانى رحمة واسعة وادخله فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين. المسلم/ يوسف البروف.