تقرير : المجرة برس
الكل ينتظر الآن بفارق الصبر وشق الأنفس نتائج تحقيق اللجنة المستقلة لفض الإعتصام، المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، للاجابة علي السؤال الذي ارق أسر الشهداء والمفقودين والجرحي عن المسؤول عن فض الإعتصام .
وتحبس الجهات المتهمة بفض الاعتصام أنفاسها بحذر شديد من فضحها بواسطة اللجنة المستقلة، برئاسة المحامي نبيل اديب المكلف بالتحقيق، والكشف عن الجهات الضالعة في فض الاعتصام خلال ثلاثة اشهر وإعلان التنائج .
وباتت معضلة فض الأعتصام عقبة كؤد عكرت صفحة الوداد بين قوي إعلان الحرية والتغيير ومجلس السيادة ، وأسر الشهداء وثوار 19 ديسمبر للمضي قدما في أستكمال مراحل بناء الثقة وقبول الآخر وبناء شراكة حقيقة.
وتقاقمت الأتهامات بين الأقطاب المتصارعة في كسب ود الشباب الثائر والباحث عن الجهة التي فضت الاعتصام بعبارات” الدم قصاد الدم .. ما بنقبل الدية”، وخاصة بعد تسميم الاجواء بسبب اتهام جهات بعينها بانها مسؤولة عن فض الاعتصام، ولكن بعد نفي قائد الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو بان لا صلة لقوات الدعم السريع بالأحداث، وأنه أصدر أوامرا مباشرة بعدم ممارسة العنف ضد الثوار، وظل يؤكد أن لديه معلومات مهمة في هذا الخصوص لكنه لن يبوح بها قبل اعلان نتائج التحقيق النهائية.تقرير هيومن رايتس
لكن تقرير هيومن رايس ووتش بخصوص قتل المتظاهرين وفض الاعتصام أمام القيادة العامة قد يترقي لجرائم الابادة الجماعية ، أثار مخاوف شركاء التغيير في الثورة السودانية وزادت الطين بله تصريحات حميدتي القائلة انه يمتلك ادلة دامغة بتورطة بعض الجهات في فض الاعتصام.
ولحسم الجدل الدائر في الشارع السوداني من المسؤول عن فض الاعتصام وقتل اسر الشهداء؟ يجب استعجال نشر نتائج التحقيق من اللجنة المستقلة برئاسة المحامي نبيل اديب في اسرع وقت ممكن قبل انتهاء الموعد المضروب من أجل مصلحة البلاد .
ويري عدد من الخبراء القانونيين ان تأخيرعمل اللجنة المستقلة بسبب الدعم اللوجسي كما اعلن نبيل اديب بنفسه خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، يرون ان ذلك سيتح الفرصة لبعض عناصر قوي إعلان الحرية التغيير الاستفادة من هذا التاخير وتعبئة الشباب الثائر واسر الشهداء والمفقودين والجرحي .
مبررات لشراء الوقت ..
واستشهد عدد من الخبراء بان قوات الدعم السريع سارعت لوقف حملات اشاعة السمعة بانها فتحت بلاغ في القيادي بالحزب الشيوعي يوسف صديق بتهمة الاساءة الي قوات الدعم السريع .
واعتبر بعض المراقبين للوضع الراهن السياسي في السودان ان مبررات تأخير الدعم الوجستي لتذليل عمل اللجنة كلها من اجل شراء الوقت لتنفيذ أجندة سياسة لقوي الحرية والتغيير لممارسة اقصاء الاجسام العسكرية من الثورة المدنية .
ويضف الناشط السياسي الدكتور محمد علي تورشين ان قوي اعلان الحرية والتغيير تطلق بين الفينة والاخرى تصريحات نارية بمحاكمة الذين شاركوا في فض الاعتصام من اجل تخدير الثوار وبالاقوال وليس بالافعال، وكأنهم لا ناقة ولاجمل لهم في فض الاعتصام .
ويؤكد تورشين ان الهجوم غير المبرر من اسر الشهداء علي ممثل حميدتي في قاعة الصداقة في مهرجان الابداع ، بدعاوي انها مسؤولة عن فض الاعتصام يؤكد لنا مخطط الجهات وراء تسميم العلاقة بين قوي العسكرية وقوي الحرية.
الجميع ينتظر نتائج تحقيق اللجنة المستقلة المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء لرد الحقوق ، ولكن هنالك مخاوف وهواجس تضع المهمة في حيز عدم التنفيذ من جراء محاولات قوي التغيير لكسب الوقت عبر التلكؤ في الوصول الي نتائج لصرف الأنظار عن النتائح الحتمية التي ربما تبرئ كل الجهات المتهمة وتكشف بذلك عورة الحكومة من فشلها في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الذي ثار علي النظام السابق لتقدم له الجهات البديلة الخيار والمعالجات.
ولحسم الجدل الدائر في الشارع السوداني من المسؤول عن فض الاعتصام وقتل اسر الشهداء؟ يجب استعجال نشر نتائج التحقيق من اللجنة المستقلة برئاسة المحامي نبيل اديب في اسرع وقت ممكن قبل انتهاء الموعد المضروب من أجل مصلحة البلاد .
ويري عدد من الخبراء القانونيين ان تأخيرعمل اللجنة المستقلة بسبب الدعم اللوجسي كما اعلن نبيل اديب بنفسه خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، يرون ان ذلك سيتح الفرصة لبعض عناصر قوي إعلان الحرية التغيير الاستفادة من هذا التاخير وتعبئة الشباب الثائر واسر الشهداء والمفقودين والجرحي .
واعتبر بعض المراقبين للوضع الراهن السياسي في السودان ان مبررات تأخير الدعم الوجستي لتذليل عمل اللجنة كلها من اجل شراء الوقت لتنفيذ أجندة سياسة لقوي الحرية والتغيير لممارسة اقصاء الاجسام العسكرية من الثورة المدنية .
ويضف الناشط السياسي الدكتور محمد علي تورشين ان قوي اعلان الحرية والتغيير تطلق بين الفينة والاخرى تصريحات نارية بمحاكمة الذين شاركوا في فض الاعتصام من اجل تخدير الثوار وبالاقوال وليس بالافعال، وكأنهم لا ناقة ولاجمل لهم في فض الاعتصام .
ويؤكد تورشين ان الهجوم غير المبرر من اسر الشهداء علي ممثل حميدتي في قاعة الصداقة في مهرجان الابداع ، بدعاوي انها مسؤولة عن فض الاعتصام يؤكد لنا مخطط الجهات وراء تسميم العلاقة بين قوي العسكرية وقوي الحرية.
الجميع ينتظر نتائج تحقيق اللجنة المستقلة المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء لرد الحقوق ، ولكن هنالك مخاوف وهواجس تضع المهمة في حيز عدم التنفيذ من جراء محاولات قوي التغيير لكسب الوقت عبر التلكؤ في الوصول الي نتائج لصرف الأنظار عن النتائح الحتمية التي ربما تبرئ كل الجهات المتهمة وتكشف بذلك عورة الحكومة من فشلها في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الذي ثار علي النظام السابق لتقدم له الجهات البديلة الخيار والمعالجات.