لن أستقيل كلمة قالها نبيل أديب رئيس لجنة التحقيق المستقلة في أحداث إعتصام القيادة العامة بعد تقدم ألف شاهد بشهادتهم عن مجزرة القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم. وعزز نبيل أديب حجته بالتلويح بأن اللجنة قد تستعين بالإتحاد الأفريقي في مرحلة من مراحل التحقيق بالخبرات المعملية والجنائية والمسائل الفنية في صور الفيديو وتحديد زوايا وزمان التقاط الصورلإثبات الأدلة الجنائية لفض الأعتصام . تصريح نبيل أديب بأنه لن يستقيل عن مواصلة التحقيق في فض الاعتصام مهما تعرض إلي ضغوطات من قبل بعض الجهات لم يسمها قبل انتهاء الزمن المضروب ورفع الأتهامات إلي النائب العام بحكم أنه صاحب السلطة في الأتهام وحفاظاً عن كشف هوية القتلة قد يؤدي إلي هروب الجناة من العدالة . يأتي كلام نبيل أديب في منبر كباية شاي ان اتهام العسكر بفض الأعتصام حديث سياسي بمثابة القفذ فوق النتائج واصدار الأدانة الي بعض الجهات مشيراً إلي ان لجنة التحقيق المستقلة لفض الأعتصام لا تقدم اتهامات تجاه منظومات أو مؤسسات ، وأنما الأتهامات ستكون للافراد. هذا التطور الخطير الذي أدلي به أديب وأصراره بالأستمرار بالرغم من المطالب من الثوار بألاستقالة يؤكد فرضية ان كشف عن أي معلومة قبل ان تصل التحقيق الي نهاياتها يضر بالتحقيق الجنائي ويساعد الافراد الذين اطلقوا الرصاص في مواجهة المعتصمين في ساحة الاعتصام بالقيادة العامة للقوات المسلحة،من الفرار ولا تجد اللجنة من تقدمهم لأعتقال المتهمين. لا تخطي العين ما قاله نبيل أديب بأن أتهام العسكر قبل ظهور النتائج النهائية من قبل بعض الجهات بهدف احداث بلبلة في الرأي العام والضغط علي اللجنة لأتخاذ مواقف غير قانونية وتبني مسارات لادانة بعض المؤسسات او منظومات بالرغم من قبول اللجنة جميع المستندات التي تم تسجيلها والأدلة المادية سواء كانت بالصورة او الصوت او الفيديوهات او الكتابة كبينة، وترك القرار النهائي إلي المحكمة حتي يمثل المتهم أمام العدالة بجسده من أجل الحفاظ علي أمانة التحقيق .