ينتابني حزن عميق والله عندما اسمع بعض العبارات التي تردد بدون وعي وفهم عندما تشكك في حقيقية واااضحة وضوح الشمس وانت تعلم انها حقيقة، لم يعجبني سماع تلك العبارة قبل ايام قليلة، والتي جعلت كثير من اهل السودان يمارسون نوع من الاستهتار الذي سيدفع الثمن فيه كثير من البسطاء والتبع، جعلتوهم من خلال العبارات السياسية التي لاقيمة لها من شاكلة “مافي كرونا وديل غشونا”. عبارة لم يراعي من اطلقها ان الاعلام السالب في مثل هذه المواقف لايخدم احد بل يدمر اسر ويفجع امهات في اولادهم من خلال تصديق البعض لهذه الشعارات خصوصآ ان السواد الاعظم من شعب السودان يتعامل مع الامر باستهتار مصطنع يدعو للشفقة.
واحد من الشعوب المتحضرة مثل الطليان اصحاب الحضارة والعلم والفهم والكورة والذوق العالي مضو علي نفس الطريق وكانت الفاجعة الكبري التي لازالو يدفعون ثمنها جراحآ والام متجددة في كل صباح وصارو يضرب بهم المثل في انهم حتي الان اكثر الشعوب استقبالا للجائحة ووداعآ للاحباب من بني ملتهم واسرهم واكثر الدول فقدآ لمواطنيها السبب متشابه جدآ استهتار بلغ حد انهم لاحقآ يمكن منحهم جائزة نوبل للاستهتار.
سالتكم بالله يااهل السودان الشعب الرائع الشعب المعلم في كل شي ارجوكم ايها الشعب الاسمر ياسادتي الكرام دعونا نكون اكثر التزامآ وتماسكآ بدانا نمضي علي نفس الوتيرة الان تجاوزت الحالات العشرة وكل يوم يطل علينا وزير الصحة نشعر بالم بالغ والله وهو يعلن حالات جديدة الي متي سيظل هذا الحال لن ننبسط عندما يتم اعلان حظر كامل لان ذلك يعني حجر الزامي بالقانون لكن سنسعد عندما يرتفع الوعي وكل واحد يعمل علي توعية من هم حوله من ناس البيت واهل الحي والجيران لاتفتحو علينا الام جديدة يكفي من فقدنا من ابناء هذا الشعب العظيم.
اخيرآ اتمني صادقآ ان يستمر الوعي وتستمر الحملات الداعية للاهتمام بالتبصير بهذه الجائحة التي نسال الله ان تنجلي عن عالمنا ودولتنا واهلنا الذين لاحول لهم بها ولاقوة لهم لمجابهتها وارجوكم صادقآ خليكم بالبيت عشان مانفقد منكم احد ونحتفل قريبآ جميعنا بهزيمة هذه الجائحة التي دخلت كل العالم فعلآ في فتيل،،،