Site icon المجرة برس

“رؤى متجددة” .. “الحظر الشامل والحذر الشامل” .. “أبشر رفاي”

ثمانية أيام تقريبا توقفت رؤانا المتجددة عن التواصل مع السادة القراء الكرام وذلك بسبب رحيل الوالدة لها الرحمة والمغفرة واليوم نعلن عن عودة الرؤي الي مضمار السباق السياسي وحلبة المنازلة والمجادلة الفكرية في ظل وطن ظل يعاني ولفترات طويلة آلام هاتين الكورونتين كورونا الصراع السياسي العقيم وكورونا المجادلة والمنازلة الفكرية الأشد عقما واليوم ازديت كورونا ثالثة حيرت الحواي والدواي وناس قرعتي راحت وسيد الرأي وباء وفايروس لم يعرف ويفصح بعد هل هو بفعلنا وبما كسبت ايدينا نحن البشر فانزل علينا هذا الوباء الخطير ام هو بفعل فاعل خبيث سواها ثم خاف عقباها وفي المثل الشعبي التسويه بايدك يغلب اجاويدك والي أن تتضح الرؤيا وينجلي الموقف حول الفايروس الوباء ينبغي علي كل دولة وحكومة وشعب اتخاذ التدابير الاحترازية وفق الامكانيات المتاحة بعيدا
عن تدابير التقليد ومحاكات الاخرين خاصة أن للوباء أبعادا وآثارا سياسية واقتصادية وصحية وأمنية بالغة الخطورة جزء مرتبط بالإجراءات الاحترازية والجزء الآخر بعدمها واهمالها والحديث نوجهه بكل وضوح وشفافية لمجلس الوزراء ورئيسه وللجنة الطوارئ الصحية الموقرون يقول المثل الشعبي عند أهالي تلودي بجنوب كردفان نجامتك بمعني شطارتك تكملها في حالتين يوم “جيزة بتك ويوم بيعة بهيمتك” ولكل من الحالتين حكمة بالغة لايسمح المجال بالشرح فنجامة مجلس الوزراء الموقر والذي معظم عضويته من الذين لهم علاقات خارجية واسعة بالدول والمنظمات الدولية حسب السيرة الذاتية أن نجامته يجب أن يكملها في مجال المعينات الاحترازية التي تتمتع بها الدول المتقدمة ودول الامكانيات والمقدرات المالية والاقتصادية الهائلة والمنظمات خاصة أن جائحة ووباء كورونا أصبح معضلة عالمية تهم كل فرد بالعالم والسؤال هنا أين دور الآلية الدولية لمكافحة الفايروس حذر وحظر وحجر وغيرها من التدابير التي ينبغي أن تطلع بها الأسرة الدولية والشعوب مجتمعة وليس علي الطريقة القطرية الماثلة التي اثبتت تفكك دفاعات الأسرة الدولية في مواجهة هجوم الفايروس الكاسح هذا بجانب ضعف المنظومة الصحية الدولية والإقليمية ضعفها في غياب الاستراتيجيات الوقائية والعلاجية المتطورة في مواجهة فايروس متطور ظهر في العام ٢٠٠٣ مطورا نفسه علي نحو مناعي انتشاري خطير في حين أن العالم والمنظومة المختصة لم تتطور منذ ذلك الوقت بدليل الربكة والدربكة والكبكبة الحاصلة علي مستوي العالم نصيحة أخيرة غالية لمن يهمه الأمر نعم الحذر والحظر والحجر مطلوب لمكافحة الفايروس ولكن المطلوب بشكل أكبر المقومات والامكانيات فدخول المواطنين في بطن البيوت ساهل ولكن التحدي الأكبر هو مقومات البقاء داخل البيوت الأكل والشراب والطاقة ومستلزمات التأمين الصحي خاصة مقومات طب الطوارئ من غير طب البديل الشعبي أن عملية التدرج المدروس في الحذر مقروءا بنبض المواطن وإمكانياته المتاحة وشفافية الدولة والحكومة في تعاطيها مع الفايروس بعيدا عن التهويل والتهوين ومجاراة الآخرين ومحاكاتهم وقع الظل هو مفتاح الحل الموضوعي والمنطقي.🌾

Exit mobile version