لم تدع رؤانا المتجددة اي محددات او تحديات او مهددات كامنة اومحيطة بشان فايروس كورونا الا وتناولتها بالتعليق من منظور معطيات علم الشهادة الذي تمحور في نشاءة الفايروس وتطوره والعمليات الأحترازية والوقائية والعلاجية وبحوث اللقاحات والعلاجات الاساسية والمكملة وكذلك حجم الضحايا علي مستوي العالم والاثار الاقتصادية واانلسياسية والمعيشية والأمنية المصاحبة لموجة الفايروس ان فايروس كورونا لا يختلف اثنان نظرا لحجم الضحايا حول العالم بانه قد تجاوز بمراحل بعيدة علماء وعلم الشهادة والذي تاكدت قلته ومحدوديته أمام جائحة كورونا قلة علي مستوي تتبع تطور الفايروس وقلة أمام تطور استراتيجية المنظومة الصحية العالمية في مجالات الأمن والتأمين الصحي الاستراتيجي لحياة البشر مشكلة فايروس كورونا اليوم تكمن في ماهيته وهويته فالكل يتسائل علي امتداد الارض هل هو فايروس طبيعي ضمن الفايروسات أم هو فايروس سلاح بايلوجي أم هو وباء رباني لاقبل للبشر ومؤمنهم بالذات الا ان يرفعوا أكف الضراعة سائلين المولي ان يرفع البلاء وينزل الشفاء ولطف القضاء لأن رده بات من المستحيلات كانت تلك هي كورونا من منظور علم وعلماء الشهادة أما وباء وجائحة كورونا من منظور روحي متصل بعلم اللدن وليس الشهادة بالطبع يدرك اللدنيون جيدا بأن جائحة كورونا هي المحطة الثالثة للكرب العظيم الذي أفرغ في ليلة النصف الثاني من شهر رمضان المعظم وفي حضرة كاملة من العام ١٩٨١ المحطة الأولي القحط ونقص الثمرات في العام ١٩٨٤ والثانية سقوط الحكام علي التوالي في ٢٠١١ والذي اصطلح عليه باسم الربيع العربي كرب الحكام الذي أفرغ علي حرف الياء من ياء ابو عزيزي في المغرب العربي الي ياء الحوثي في مشرقه وياءات اخري تعلمونها وعن سر الحروف سبق أن أشرنا بأن حرف الياء هو سر الحروف والحروف سر الأسماء والاسماء سر الله الذي علمه لآدم ابو البشر ان الكرب العظيم في محطته الثالثة والذي اتخذ من وباء كورونا واجهة له لم ينطلق من الصين مرورا بخط الانتشار التركيزي للوباء خبطة عشواء وانما بمثابة آيات ضربت للموقنين وغير الموقنين ضربت في الافاق حتي يتبين انه الحق وأنه قاهر فوق عباده ان الكرب العظيم جائحة كورونا من منظور لدني ايماني تكافح بتلاوة الذكر الحكيم ويالدعاء والتضرع وأي محاولة لتعطيل او تقليل دور ومفعول المد الروحي في عمليات المكافحة والمقاومة يحدث امرين تأخير الفرج وانتقال الكرب العظيم الي محطة رابعة وهي محطة الكرب الأعظم والعياذ بالله نصيحة غالية للقاطنين في الاماكن المقدسة وتحديدا مكة المكرمة فإن الكرب العظيم في محطته الثالثة جائحة كورونا يكافح بالاكثار من الدعاء وتلاوة الذكر الحكيم وتحديدا سورتي الفاتحة والبلد وفي المدينة المنورة سورة طه والصافات هذا بالنسبة للمسلمين أما اللدنيين من الكتابيين والديانات السماوية الحقة يدركون جيدا أن الأوضاع والظروف التي تمر بها الدنيا اليوم هي اوضاع لا يمكن حصرها في الخلق دون الخالق الذي خلق الداء والدواء والوباء والدعاء والموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا فهل انتم منتبهون.
وعلي هامش القراءة نصيحة للباحثين في مجال اللقاحات والعلاج ضد فايروس جائحة كورونا ضرورة التركيز علي القيمة الوقائية والعلاجية لشجرتي الطلح والسدر وعلي العلماء ومعامل البحوث السودانية فتح محضر بحوث عالمي للمساهمة في المجهود اللقاحي والعلاجي وحزار من عادة تطبيق الايدي وانتظار بحوث ونتائج بحوث الاخرين وأن حدث ذلك فهو بمثابة العجز عند تمام المقدرة والعير في البيداء يقتلها الظمأ والماء علي ظهورها محمول فلاتحقرن من المعروف شيئا اللهم اني بلغت فشهد.