ظهور اللقاح الشافي ليس هو الطريق الوحيد للعلاج من كورونا، بل بالضرورة بمكان الالتزام بالعزل الذاتي وتجنب الاختلاط والزحام ما أمكن. اعداد كبيرة كانت اصابتها نتيجة الاهمال والوقوع في شباك العادات والتقاليد المتعلقة بالزيارات والمصافحة والسلام المباشر، لم يجدوا من دواء لعلاجهم في مركز العزل بمستشفى جبرة بولاية الخرطوم والولايات الاخرى سوى العزل، واخرين من المصابين اختاروا العزل ولكن في منازلهم، وكانت النتيحة واحدة الشفاء بعد اقل من اسبوعين، لذلك من الضرورة ان نتفهم كشعب سوداني ان لا ننساق وراء العادات والتقاليد وان الانجراف وراءها يعني الوقوع في فخ الاصابة، ليس بالضرورة المصافحة المباشرة في ظل الانتشار المجتمعي للوباء او المحافظة على الصلوات في المساجد كما كان يحدث قبل الوباء فالامتناع عنها واتباع تعليمات السلطات كافة هي طوق النجاة لك من الوباء واسرتك وجيرانك واهل حيك وبالضرورة مجتمعك الصغير والكبير .
البقاء في المنازل في هذه المرحلة الحرجة هو حماية لنفسك واحبتك، فعليك الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية والامنية
وقد خلف فايروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ خسائر مادية وبشرية على مستوى العالم وتسبب في فقدان أرواح عزيزة وتعطلت حركة التجارة والصناعة والسياحة ودفعت العالم بإتجاه كارثة اقتصادية غير معلومة العواقب .
وحتى اختراع اللقاح لهذا الفايروس ، تؤكد مراكز البحوث والدراسات الوبائية انه من الضروري الالتزام بالعزل الذاتي باعتباره خط الدفاع الأول وتشير التقارير الي أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي أظهرت فعاليتها في مختلف الدول
وناشدت الدكتورة زعفران الزاكي الخبير في مجال الصحة الشعب السوداني بضرورة الالتزام بالحجر المنزلي للمحافظة على سلامة الأسر والمجتمع وقالت على الرغم من العادات والتقاليد السودانية، يجب ان نفهم اننا في حاجة إلى الالتزام بالبقاء فى المنازل – وتابعت إذا كنت تريد انقاذ احبتك، ابقى في المنزل.
وبحسب الدراسات والتقارير الوبائية التي تصدرها عدد من جهات الاختصاص فإن معظم التدابير والاحترازات الوقائية بات مهمة وياتي في مقدمتها العزل المنزلي كونه يمثل خط الدفاع الأول.
226