ابدى القيادي بقوى الحرية والتغيير المهندس “عمر الدقير” أسفه البالغ على أحداث العنف التي وقعت بولاية جنوب دارفور.
وترحم “الدقير” على شهداء الأحداث المؤسفة التي وقعت في بعض مناطق ولاية جنوب دارفور، متمنيا عاجل الشفاء للجرحى.
داعياً الاهل هناك الهدوء وضبط النفس وإعلاء قيمة الإخاء في الوطن، وأن يتذكروا أنّ أي خلاف – مهما كان سببه – يمكن تسويته بالتي هي أحسن أو عبر حكم القانون بعيداً عن العنف وسفك الدم.
مطالباً وزارة الداخلية وحكومة الولاية، وكل الجهات الرسمية المختصة، القيام بواجبها وسرعة التحرك وإنفاذ ترتيبات ميدانية لوقف العنف، بجانب التحقيق وتطبيق القانون والعدالة، ونزع السلاح وتوفير الحماية الأمنية لكافة المواطنين، ومعالجة أسباب التوترات التي تنتج العنف.
وكان صراعاً قد نشب “الثلاثاء” بين بعض المكونات السكانية والقبلية في الولاية راح ضحيته ثلاثين شخصاً.
السوداني