الاخبار

والى كسلا يدعو إلى نبذ العنف القبلي

785views

حذر والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد من عواقب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاغراض غير إيجابية لما لها من تاثيرات سالبة علي المجتمع .
وقال لخلال مخاطبته بامانة حكومة الولاية مبادرة التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي التي يقودها اللواء شرطة أحمد محمد طاهر مدير شرطة ولاية شرق دارفور بتكليف من وزارة الداخلية إن المبادرة تأتي في إطار رتق النسيج الاجتماعي بولايات الشرق الثلاث
وأبدى الوالي أسفه للأحداث التي وقعت بولاية البحر الاحمر، مؤكداً أنها دخيلة ولاتشبه اهل الشرق داعيا إلي نبذ العنف القبلي بين مكونات ولايات شرق السودان.
وثمن الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية واحتوائها لما حملته الاسافير من أخبارمغلوطة قد تؤدي إلي عواقب لا تحمد عقباها .
ودعا الوالي إلي ضرورة الفصل بين العمل السياسي والمجتمعي منعا للتجاذبات التي قد تؤدي إلي الإضرار بالمجتمعات ، مبيناً أن العمل السياسي والتمترس حول القبيلة نتائجه وخيمة .
وأوضح همد أن الوثيقة التي تم تسليمها خلال اللقاء والتي تم التوقيع عليها من قبل شباب قبيلتي الهدندوة والبني عامر عالجت كثيرا من ما تناقلته الاسافير وسنت القوانين ومنعت أي عمل يثير النعرات القبلية

واستعرض الوالي المبادرات التي قادتها الولاية عبر الإدارة الأهلية ولجنة الامن والتي نبعت منها المبادرة الشبابية لرأب الصدع بين النوبة والبني عامر بولايتي القضارف والبحر الاحمر، كان من ثمارها التوقيع علي وثيقة القلد بين القبيلتين وإخماد نار القتنة بينهما .
من جانبه أكد مدير شرطة ولاية كسلا مقرر لجنة الأمن اللواء شرطة عثمان الفضلي استقرار الأوضاع الامنية بولاية كسلا، مثمناً المبادرة التي قام بها اللواء أحمد طاهر مؤكدا أنها ستجد العون والرعاية الكاملة من لجنة أمن الولاية.
وفي السياق ذاته قال اللواء شرطة أحمد محمد طاهر قائد المبادرة إن المبادرة جاءت بتكليف من وزارة الداخلية من أجل رتق النسيج الاجتماعي والحفاظ عليه وتقوية أواصره وحماية أمن السلم الاجتماعي ،ورأب الصدع في المجتمعات لافتا إلي أن الاستقرار الأمني يوفر للشرطة أهم بند من بنود مكافحة الجريمة .
وأبدى طاهرأسفه للأحداث التي وقعت بولاية البحر الأحمر مشيرا إلي أن شرق السودان لم يعرف الاقتتال بين مكوناته . وأوضح أن الشرطة شرعت في دراسة الوضع من خلال تحليل مسرح وسائط التواصل الاجتماعي والتي يمكن ان تكون إدارة عكسية يستخدمها البعض في تأليب المجتمع.
وقال إن المبادرة ركزت أيضا على احتواء التراشق بين القبائل والمكونات داعيا إلي أبعاد المسميات القبلية،مؤكدا دور الإدارة الأهلية في حل الإشكاليات، ولفت الي أنه تم تشكيل لجنة من شباب قبيلتي البني عامر والهدندوة ستكون حلقة الوصل بين الولاية والمكونات والمجتمع لتقديم العون والمساعدة.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

ثلاثة × ثلاثة =