Site icon المجرة برس

محمد اسحق عثمان ……في الهواء…..العالقون …حميدتي ووزير الصحة

في الهواء

كتب. محمد إسحق عثمان

العالقون وحميدتي ووزير الصحة….

بعد توقف طيلة شهر رمضان المعظم الذي هو شهر خير ورحمة ومودة وإحسان كنت كعادتي التي يعرفها كل متابعي هذا العمود الراتب انذوي في هذا الشهر العظيم للتفرغ الكامل والانشغال بتفاصيل رمضان التي نستمتع بها روحيآ.

ولكن تجدني هذه المرة ونزولا عند رغبة الأحباب المتابعين لهذه المساحة الذين أحبهم ويبادلوني الود والتقدير أعود للكتابة حول الموضوع الذي أصبح بالفعل مستفزآ بمعني الكلمة نعم أمر هولاء العالقون وبالتحديد في مصر الشقيقة لمالهم من خصوصية وعلمت وتابعت بألم بالغ مايتعرضون له من إشكالات تجاوزت الحد الطبيعي بمراحل.

أن يتم ضربهم قبل أيام وتنتهك أعراضهم من خلال ألفاظ لاترقي أن يتلفظ بها في حرمة هذا الشهر العظيم وملاسنات حادة واهانات لبعضهم وهم يجاهدون لإيصال صوتهم لمسؤولي بلادهم عبر سفارتهم بالقاهرة التي اوصدت أبوابها في وجههم وضربت سياج من الحديد وأتت بمن يحملون العصي والمتاريس الحديدية أعتقد هذه صورة لاتشبه هذا الشعب العظيم الكريم الذي كل مافعل أن طالب بالعودة الي بلاده مثل مالم يفعل العالقون من الشعوب الاخري الذين تمت اعادتهم الي بلادهم في هدوء تام دون حوجة لكل هذا الاذلال واخرهم المواطنون المصريون نفسهم الذين يتم اجلاءهم الي بلادهم هذه الأيام من كل العواصم دون من ولأ اذي.

اوجعتني العبارات التي تخرج من تلك الأفواه الصائمة في نهار رمضان من امهاتنا وأطفالنا وهم يجاهرون بها اعيدونا الي بلادنا مشهد يرسم حالهم في لوحة وملحمة وطنية مختلفة هذه المرة من هذا الشعب المعلم فعلا رغم الضرب والإهانة التي تعرضن لها ولكن تمكنو من إيصال صوتهم إن لم يكن لكم يامن تغلقون اذانكم عن سماعهم وتنشغلون بماتعتقدون أنه أهم منهم وتكتفون بتصبيرهم عبر كلمات وهمية تأتي في خواتيم بياناتكم وتوضيحاتكم اليومية عبر منصة أعتقد أصبحت الآن منصة هتافية استعراضية أكثر منها تنويرية.

تبقي هي عزيمتهم في حل قضيتهم عبركم أو عبر المنصات الإقليمية أو الدولية
و مناشدات أخيرة ياسعادة نائب رئيس المجلس السيادي سعادة الفريق أول حميدتي الذي فرح الناس بزيارتك الأخيرة للقاهرة واستبشرو بها خيرآ ووعدهم بحل مشكلتهم التي طال امدها وتقطعت بهم السبل والآن يهانو فهل أنتم سعيدون بهذا المشهد الدرامي القبيح.

الرسالة الأخيرة لك ياسعادة وزير الصحة الاتحادي أكرم التوم نعلم ونقدر الوضع الصحي بالبلاد ولكن ستنتهي من معركتك مع الكرونا ولكن ستفتح لك أبواب معارك أخري أنت والشعب السوداني في غني عنها اباك واعمامك وامهاتك وكبار السن العالقون بمصر تحديدآ الآن وضعهم كارثي ويمثلون قنبلة قابلة للاشتعال في أي وقت فهلا تكرمت وانتبهت لهذا الملف الذي أعتقد الآن بدأ في الدخول في مراحل متقدمة وستثبت لكم الأيام ذلك.

⚡فلاش أخير

المبادرات التي قدمت لكم لم تحدثونا عنها هي أفضل الحلول لاتنتظرو حلول من قبل العالقين سمعت عن اجلاء مدفوع القيمة أي دولاري لاتدخلو في مثل هذه المجازفات فهولاء أغلبهم مرضي وأصحاب حالات خاصة ومثل هذه الحلول بالنسبة لهم مستفزة اللهم إني بلغت فاشهد وكل عام وبلادنا بخير وعافية وشعب السودان يظل هو معلم الشعوب واكرمها واعزها.

وبعون الله لنا عودة…………..

Exit mobile version