وصف تيار المستقلين الوطنيين الأحرار الوثيقة الدستورية التي تمر ذكراها السنوية هذه الايام بالوثيقة الاسترشادية لإدارة الفترة الإنتقالية والانتقال بالبلاد من الكاريزمية الثورية الي الحياة الدستورية.
وأوضح الاستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس التيار في تصريح صحفي ان قوى اعلان الحرية والتغيير لم تلتزم بهذه الوثيقة التي ارتضاها الشعب مبينا ان قوى الحرية إختطفت الثورة وجيرتها لصالحها لخدمة أهدافها في السيطرة على مقاليد السلطة في البلاد والاستئثار بها وقال إن اول خرق للوثيقة كان من قوى الحرية والتغيير عندما لم تلتزم بما جاء بالوثيقة والتي نادت بتكوين حكومة كفاءات وطنية ومستقلين الا ان قحت غضت الطرف عن ذلك وقامت بتشكيل حكومة محاصصات حزبية لم تراعي فيها المصلحة العامة وقد كان نتيجة ذلك هذا التخبط الماثل في كثير من السياسات الأمر الذي أدى الي انفلات في أسعار السلع الأساسية وإكتواء المواطن بلهيب الأسعار .
وأضاف الطويل ان البلاد تمر الآن بمرحلة جديدة وهي مرحلة تصحيح المسار والتي تستدعي الاتفاق على مصالحة وطنية جامعة تعمل على إخراج البلاد من ازماتها المتلاحقة مبينا ان هذه المرحلة تتطلب الصدقية والشفافية ومزيد من الحوار مع القوي الأخرى من أجل بناء وطن حاضن لجميع أبنائه. وأوضح رئيس تيار المستقلين الوطنيين الأحرار أنه لايعقل ان يتم إستبدال النازية الإخوانية بالإستالينية العلمانية باعتبار ان القضية قضية وطن لاتقبل المزايدة السياسية والمعارك بين اليمين واليسار داعيا الي ضرورة الالتفاف حول مشروع وطني متفق عليه يؤمن باهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.
الانتباهة