قال الاستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار ان حديث حمدوك بدور المكون العسكري في إنجاز التغيير هو حديث صادق ومسؤول مؤكدا ان المدنيين قادوا ثورة ديسمبر المجيدة بينما إنحاز اليها العسكريون وعملوا علي صونها وحمايتها.
واوضح الطويل في تصريح صحفي ان خطاب رئيس الوزراء الذي وجهه امس للشعب السوداتي جاء بعد ان شعر ان الخناق قد ضاق عليه من قبل لجان المقاومة والثوار مبينا ان الخطاب لم يكن مقنعا لجماهير الشعب ولم يقدم حلولا لأزمات الراهن السياسي والاقتصادي في البلاد وبالتالي لم يكن مقنعا ايضا للثوار مشيرا الي استمرار الاحتجاجات في كثير من ولايات السودان داعيا الي ضرورة الاتفاق حول مشروع وطني جامع يعزز من قيم الديمقراطية والحكم الرشيد وإحترام حقوق الانسان.
واشار رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار الي ان الدور المحوري للمكون العسكري في نجاح ثورة ديسمبر لا يخفي علي احد منوها الي اهمية دوره في تامين الفترة الانتقالية والانتقال للشرعية الدستورية عبر صناديق الإقتراع ونوه الطويل للادوار المتعاظمة التي يقوم بها الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في ملف السلام الذي ترعاه دولة جنوب السودان مشيدا بالتقدم المحرز الذي حققه القائد حميدتي في دفع عملية السلام بجوبا .
وقال الطويل ان خطاب حمدوك لم يحمل جديد وإنما نحا منحي الإقتباسات المبعثرة التي لا تجدي ولا تفيد مبينا ان حديثه بشان وقوفه علي مسافة واحدة من الجميع يتطلب منه إقناع حلفائه في قوي الحرية والتغيير بقبول هذه الرؤية بعد ان أدمنوا سياسة الإقصاء والإبعاد او إجراء تعديل تطويري للوثيقة الدستورية.
اخر لحظة