إستهجن تيار المستقلين الوطنيين الاحرار سلوك بعض القوى السياسية في تبخيس الاتفاقيات مع حركات الكفاح المسلح وتساءل لمصلحة من يتم التقليل من الجهود المبذولة في ملف السلام. واوضح الاستاذ عثمان ابراهيم الطويل، رئيس التيار، في تصريح صحفي ان المجهودات التي بذلتها الوساطة الجنوبية تحت رعاية الفريق سلفاكير ميارديت ينبغي النظر اليها بعين الرضا والتقدير، مبينا ان حركات الكفاح المسلح جزء أصيل في الحراك الثوري الذي أفضي الي هذا التغيير الذي ينعم به الجميع، مؤكدا علي ضرورة إحترام الاتفاقيات الموقعة مع هذه الحركات والمحافظة عليها وتنفيذها. وأعرب الطويل عن دهشته لتصريحات بعض من قيادات الحزب الشيوعي المناهضة لعملية السلام الجارية في جوبا، وقال ان ما يقوم به الشيوعي يسهم في إرباك المشهد السياسي، في الوقت الذي ينتظر فيه جميع السودانيين بشريات السلام الشامل والعادل، واضاف ” الشيوعي مكون من مكونات قوى اعلان الحرية والتغيير ولكنه كثيرا ما يغرد خارج السرب، ” وزاد قائلا ” لمصلحة من يتم تعكير وتعقيد العلاقات بين الاحزاب والقوى السياسية. ودعا رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار الي ضرورة الاتفاق بين القوى السياسية لتعديل الوثيقة الدستورية حتى تستوعب الإستحقاقات التي تفرضها عملية السلام، لاسيما قضية تمديد الفترة الانتقالية والتي طالبت به بعض حركات الكفاح المسلح.