Site icon المجرة برس

سهير عبدالرحيم : الفرحة المسيخة

<p>أصدقكم القول&period;&period;؟ لم أشعر بأية سعادة أو فرحة لما حدث في جوبا&period;&period;&excl;&excl; ولم ينتابني أي أحساس بأن السلام قد أكتمل و صمت صوت البندقية&period;&period;&excl; بل لم أشعر بأننا مقبلون على استقرار و أمن و أمان …&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;السبب لم يكن لعدم توقيع عبد الواحد محمد نور و عبدالعزيز الحلو ، أبداً لم يكن هذا السبب ، بل لأني كنت على الدوام واثقة كل الثقة ، أن تكوين الحركات المسلحة و أفتعال الحروب هي تجارة رابحة لأولئك ، كما أن &lpar; نقاّطة&rpar; المفاوضات ستتوقف إذا توقفت الحرب &period;<br &sol;>&NewLine;بل أني لم أشعر لحظة واحدة بأن الموجودين في جوبا لديهم قضية أو أنهم يتألمون لما يحدث في غرب البلاد&period;&period;&excl;&excl; بل كل ما نظرت في وجوههم رأيت الدعة والرفاهية والتنعم على حساب المساكين في معسكرات النازحين&period;&period;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;لو كانت هنالك قضية حقيقية لكانت المفاوضات من داخل معسكرات النازحين&period;&period;&excl;&excl; لماذا لم يتم نقل المفاوضات إلى الفاشر والجنينة ، لماذا لم تتم جولات التفاوض من داخل معسكر كلمة&period;&period;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;هل يستطيع قادة التمرد العيش في دارفور&period;&period;&excl;&excl; ، هل بعد أن جربوا الفنادق و القصور و العطور الباريسية و رائحة الدولار والبوفيهات المفتوحة في الدوحة و أديس و باريس و جوبا هل يستطيعون العيش حيث النازحين أهل الحارة الذين أكتووا بنيران الحرب &period;<br &sol;>&NewLine;حسناً دعكم من كل هذا&period;&period;&excl;&excl; لماذا التفاوض أصلاً…&period;&excl;&excl; ألم تكن الجبهة الثورية إحدى مكونات قوى الحرية والتغيير ، ألم يزعم جنرالات الخلاء و تجار الحروب أنهم إنما حملوا السلاح ضد &lpar;الكيزان&rpar; …&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;لماذا أصلاً التفاوض&period;&period;&excl;&excl; وعلام التفاوض&period;&period;&excl;&excl; ، حسناً هل رأيتم الإتفاقية&period;&period;&excl;؟ ، هل شاهدتم التكالب على المناصب و الوزارات&period;&period;؟ ، كم فريق خلاء سينضم إلى الجيش السوداني&period;&period; ؟ ، هذا زمانك يا مهازل فأمرحي …&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;هل شعرتم و قرأتم في تلك الإتفاقية ما يعزز شعوراً بأن تجار الحرب هؤلاء قلبهم على إنسان دارفور ، هل رأيتم في وجوههم أدنى شعور أو أحساس بقضية الإقليم ، والله أني رأيت بريق السلطة و حب النفوذ والمال لا غير &period;<br &sol;>&NewLine;خارج السور &colon;<br &sol;>&NewLine;قبل أن يجف مداد الإتفاقية …صدر بيان عن ما يسمى حركة العدل و المساواة الأصل تتبرأ فيه من الإتفاقية …&period; &lpar;عليكم الله أضحكوا &rpar; أنه مسلسل لا ينتهي أسمه &lpar; سرطان تفريخ الحركات المسلحة للمتاجرة بقضايا المواطنين البسطاء &rpar; &period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version