دفع نازحون في إقليم دارفور، غربيّ السودان، يوم الاثنين، بجملة مطلوبات لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قال إنها بمثابة اختبار للحكومة، وتشمل تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للجنائية الدولية، وإقالة مسؤولين في حكومة الولاية.
ووصل حمدوك إلى ولاية شمال دارفور، ضمن جولة ولائية، تهدف للوقوف على أوضاع النازحين، والعمل على إرساء دعائم السلام.
وقال ممثل معسكري ابوشوك والسلام، العمدة محمد آدم، في كلمة أمام حمدوك: (نعوِّل علي الحكومة في إنهاء هذه المظالم ومعالجة الحقوق والقضايا بصورة فورية).
وطالب العمدة بتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بالإقليم، وبفرض الأمن داخل معسكرات النازحين، طرد المستوطنين الجدد من أراضيهم بجانب إقالة منسق العون الإنساني بالولاية، والسماح بدخول المنظمات إلى داخل المعسكرات.
وختم العمدة حديثه بأن هذه المطالب لا تقبل التسويف وهي بمثابة اختبار لحكومة حمدوك.
ودخلت الحكومة السودانية في مفاوضات مع الحركات المسلحة، لإنهاء الصراع الأهلي ومترتباته في إقليم دارفور، وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
690