Site icon المجرة برس

بعد ومسافة…مصفى ابو العزايم….اذا عطس ترامب

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>قياس أهمية الإنسان في عالمنا هذا ، باتت ترتبط بأهمية أثره على الآخرين ، لذلك نجد إن أكثر الناس تأثيراً في عالمنا اليوم ، هم الذين يؤثّر قرارهم على أكبر دائرة من البشر ؛ فقادة الدّول الكُبرى التي تتمتع بإقتصادٍ قوي ، وتسليحٍ حديث فاعلٍ ومدمر ، ونسبة سكان عالية مقارنة بمن هم في محيطها القريب أو البعيد ، سيكونون الأكثر نفوذاً ، لذلك نجد أن أي موقف أو حديث لأي من زعماء تلك الدول ، يحسب له الآخرون الف حساب ، سواءً كانوا أصدقاء وحلفاء ، أو سواءً كانوا خصوماً أو أعداء الّداء &period;<br &sol;>&NewLine;بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي في العام 1991 م شعرت الولايات المتحدة بأنها أصبحت القطب الوحيد الذي يحكم العالم وفق مصالحه ، وإنقادت دولٌ كثيرة لهذا الفهم ، خاصةً تلك التي ترتبط مصالحها بواشنطن ، أو تلك الدول الضّعيفة أو التي تحالفت ذات يومٍ مع الإتحاد السوفيتي الذي أفلَت شمس دولته &period;<br &sol;>&NewLine;بالمفهوم أعلاه يصبح الرئيس الأمريكي &&num;8211&semi; أي رئيس &&num;8211&semi; هم أهم شخصٍ داخل الولايات المتحدة الأمريكية لأن قراراته لايقف تنفيذها عند حدود بلاده ، بل يتعداها إلى كل العالم ، وفق المصالح الأمريكية العامة المبنيّة على الأمن القومي المتفق عليه هناك ، ووفق الإستراتيجية المرتبطة بالمصالح الإقتصادية الكُليّة ، وهنا يأتي دائماً دور الشّركات الكبرى المتحكّمة في صناعة القرار الأمريكي ، فمصالحها فوق مصالح الجميع &period;<br &sol;>&NewLine;إذاً الرئيس الأمريكي هو الشخصيّة المؤثرة في العالم وفي صناعة القرار السّياسي فيه ، وهو الذي يضع أمامه خارطة &&num;8221&semi; جيو سياسية&&num;8221&semi; توضّح حدود الأمن القومي الأمريكي ، لذلك ولكل ماسبق ذكره يكون السيد &&num;8220&semi;دونالد ترامب&&num;8221&semi; وهو الرئيس الخامس والأربعون لبلاده ، أهم شخصية أمريكية في عالمنا اليوم ، وهو قبل الرئاسة وبعدها رجل أعمال وملياردير ، وإعلامي أعد وقدم عدداً من البرامج التلفزيونية وأنتج العديد من الأفلام ، ويملك قرابة الثلاثة بلايين دولار أمريكي &period;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;ترامب&&num;8221&semi; يصل إشعاع أهميته لمن هم حوله ، بدءاً من زوجته &&num;8221&semi; ميلانيا&&num;8221&semi; ثم زوجتيه السّابقتين ، ثم أبنائه وبناته الخمسة &period; ويعتبر &&num;8221&semi; ترامب&&num;8221&semi; لدى كثير من الأمريكيين شخصيّة شبه أسطورية لأنه صاحب سلسلة من المطاعم ومجموعة من الإستثمارات المختلفه ومطور عقاري و و و و و و و &period;&period; وهو عضو فاعل داخل الحزب الجمهوري ، وممول أيضاً &period;<br &sol;>&NewLine;كما نعلم جميعنا ، أصيب الرئيس الأمريكي &&num;8221&semi; دونالد ترامب&&num;8221&semi; بأكبر مهدّدٍ صحي ضرب العالم مؤخراً ، ونقصد فايروس كورونا ، أو &lpar;الكوفيد 19&rpar; ، ومع تمنياتنا له ولزوجته &&num;8221&semi; ميلانيا &&num;8221&semi; بعاجل الشفاء ، إلا أنه و بمتابعتنا لعدد من القنوات والمواقع الإلكترونية الأمريكية ، وجدنا من يتعاطف مع الرئيس ، ووجدنا من يشكّك في كل شيء ، ورسخ في ذهني ما كتبه أحدهم مشككاً في الكورونا نفسها ، إذ كتب إن ترامب يعتقد أنه أذكى من الطبقة المستنيرة التي تتهمه بالتآمر على العالم ، من خلال تصنيع هذا الفايروس الخطير ، بل وتتهم معه وزير الصحة &&num;8221&semi; فوشيه&&num;8221&semi; الذي سبق أن قام برفع دعوى قضائية في مواجهة عالمة أحياء كشفت عن أنها كانت ومنذ العام 2017م ضمن فريق أبحاثه لتصنيع سلاح دمار شامل أسموه &lpar;كوفيد 19&rpar; ، وقد صدر حكم قضائي بإدانتها وسجنها ، لكنها لم تسكت بل ظلت تواصل كتاباتها &period;<br &sol;>&NewLine;هناك إحصائية غير رسمية تزعم بإن &lpar;59&percnt;&rpar; من الأمريكيين الذين تم إستطلاعهم باتوا على قناعة بأن الرئيس الأمريكي متآمر ، وسيتشهدون على تلك المزاعم بأنه وأسرته ووزير الصحة في الإدارة الأمريكية لايضعون الأقنعة أو &&num;8221&semi; الكمامات &&num;8221&semi; على وجوههم ، وإن الرئيس يأمل أن تتم الإنتخابات عن طريق الاقتراع الإلكتروني &lpar; أون لاين &rpar; حتى يتخلّف عنها العديد من الديمقراطيين &period;<br &sol;>&NewLine;الآن عطس الرئيس الأمريكي &&num;8221&semi; دونالد ترامب&&num;8221&semi; فأصيب العالم بما يشبه &lpar;النّزلة الشُّعَبيّة &rpar; ، حتى شبكة الإنترنت أصابها البرد فأصبحت تحمل من التعليقات والآراء أكثر مما تحتمل &&num;8230&semi;&period; إنه العصر الأمريكي &period;&period; عصر ترامب &period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version