Site icon المجرة برس

صلاح حبيب ….ولنا رأي…….الحزب الشيوعي حاكما ومعارضا

 

 

 

على الرغم من هيمنة اليسار على قدر كبير من السلطة الانتقالية لكن للاسف يحاول ان يهزم هذه الثورة من خلال اطماعه ونزواته الشخصية فالمسيرة المليونيه او التظاهرة التى دعى للخروج لها يوم الاربعاء والتى تتزامن مع ثورة ٢١ اكتوبر التى تبلغ عامهاال ٥٦ وتظل من اعظم الثورات على مر التاريخ والتى سبق ان اجهضها الحزب الشيوعى باطماعه المريضه، ان الحزب الشيوعى سيحاول من خلال تلك المسيرة اليوم ان يستخدم شعاراته المضادة محاولا تحميل القوات المسلحة فشل تلك الثورة العظيمة فالحزب الشيوعى يحاول ان يكون حاكما وفى نفس الوقت معارضا ليحمل فشله الاخرين، وحاول من خلال الاعيبه الماكره ان يحمل القوات المسلحة والاجهزة الامنية الأخرى الفشل من خلال شركاتها الاقتصادية كما حاول من قبل شيطنها عبر حمله شريره حبكت تحت جنح الظلام وهذا دابه على الدوام ، ان الحزب الشيوعى سيظل ثعلبا ماكرا يستغل الفرص خاصة وان مسيرة اليوم ستكون الاكبر وسيحاول جاهدا استغلال البسطاء والشباب من خلال رفع الشعارات الهدامة التى تحاول النيل من القوات المسلحة او الجيش باعتباره يمتلك عددا من الشركات الاقتصادية كما هو الحال في كل جيوش وانها السبب الاساسي فى الازمات الاقتصادية التى يعانى منها الشعب،ان الحزب الشيوعى وعبر الحقب السياسية المختلفة يحاول دائما ان يهدم الاعمال الجليلة التى يقوم بها الوطنيين من ابناء هذا الشعب ،لذا فالناظر الى قواتنا المسلحة وعبر حقبها التاريخية يجدها كانت العون والسند لهذه الامة ولكن كما عرف الشيوعي ومنسوبيه فهو دائما يحمل فشله للاخرين فالقوات المسحة هى حامى حمى الوطن وعرين ابطالها ولايمكن لهذه الفئة البائسة ان تنال منها مهما اوتيت من قوة، فالشركات الاقتصادية التى تمتلكها ما هى الا وسيلة لتقديم خدمات للوطن والمواطن ولكن الحزب الشيوعى لا يعيش الا فى المياه العكره والراكدة،لذلك ظل يقف فى خانة الحكومة الرامية الى اصلاح الاوضاع السياسية والاقتصادية ولكن حينما فشلوا فى التقدم خطوة الى الامام حاولو ان يعلقوا فشلهم فى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وفى الشركات الاقتصادية التى يمتلكها الجيش وظلوا يرددون العبارات الرامية لجعلهم فى قمة السفينة يديرونها بطريقتهم الخاصة فاذا ما حاولت ان تغرق السفينة يحاولون ان يلبسوا طوق النجاة وإلباس الاخرين ثوب الفشل ولكن هيهات فالشارع يعلم تماما من الذي افشل هذه الثورة العظيمة ومن الذى يقف مساندا وحاميا لها، ان الزيف والخداع لن يمكث كثيرا مهما حاولت تلك الجهة الباس ثوب الفشل للجيش او لشركاته او للدكتور حمدوك فالثورة استطاعت ان تقدم عملا عظيما من خلال اتفاق جوبا الذى قاده حادبين على مصلحة الوطن ووقف الحرب واسكات صوت البندقية الى الابد لذلك جاءت الحركات المسلحة بقلب مفتوح وشهية تحقق من خلالها السلام المبتغاة ونجح سلام جوبا على الرغم من رهان الكثيرين بالفشل الا ان الرئيس سلفاكير ووفد الحكومه المفاوض المتمرس فى مثل تلك المواقف استطاع ان يعبر بتلك السفينة الى بر الامان ولولا قياداتنا فى القوات المسلحة ومجلس الوزراء واصرارهم على الاستمرار فى التفاوض رغم العقبات لما وصل السلام الى محطته النهائية، ان سلام جوبا سيخلده التاريخ وسيكتب بمداد من نور وحبر من ماء الذهب، فالذين حاولو اجهاضه فشلوا لانه محصنا بالايمان والعزيمة وهما من اقوى تحصينات النجاح، فنشد على الايدى التى ساهمت ووقفت الى جنبه حتى خرج مولودا كاملا يبلغ التسعة اشهر محفوظا بايات الله الصالحات، ان اتفاق جوبا يعد من افضل الاعمال الذى كتب لها النجاح فى هذا العام، ونامل ان تنضم بقية الحركات المسلحة الممثلة فى حركتى عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور وان يلحقا بركب السلام من اجل غد مشرق يسوده الامن والسلام والاستقرار
ونحن نتنسم عبير ثورة أكتوبر نزجي خالص التحايا لرئيس مجلس السياده والقائد العام للقوات المسلحة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ولهيئة أركان القوات المسلحة ومنسوبيها وللاجهزه الامنيه الأخرى حامي العرين وطوق النجاه والعمود الفقري لوحدة البلاد وامنها واستقرارها

Exit mobile version