Site icon المجرة برس

النتائج الإجتماعية لزيارة حميدتي وحمدوك للجنينة

انهت الحكومة ممثلة في وفد بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو ( حميدتي) ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك زيارة الى مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور، وكانت الزيارة قد جاءت على خلفية الاحداث الأخيرة التي شهدتها المدنية، وراح ضحيتها العشرات من ابناء الولاية مابين قتيل وجريح، فضلا عن ماخلفته الاحداث من اوضاع اجتماعية مزرية اذ نزح العشرات جراء تاثر مناطق اقامتهم واغلقت العديد من المدارس ابوابها أمام التلاميذ نتيجة لاتخاذ الاهالي النازحين لتلك المدارس مواقع للسكن .
اهتمت الاوساط كافة بالزيارة التي وصفوها بالنادرة منذ أمد بعيد اذ لايذكرون ان مسئولا مكث في ولاية أو مدينة مايقارب الاسبوع ، تباينت وجهات النظر حول الزيارة ومدى تحقيقها لاهدافها وهو امر طبيعي لكن اي كانت اوجه الخلاف فمن المؤكد ان مااجمع عليه الغالب الاعم من ابناء غرب دارفور خاصة وابناء دارفور عامة بجانب المهتمين والمراقبين للشان السوداني الدارفوري ان الزيارة نجحت ببعديها الرسمي والاجتماعي واسست لمسار جديد في حلحلة القضايا والمشكلات الإجتماعية .
ان المشكل الذي حدث بولاية غرب دارفور مشكل مجتمعي من الدرجة الأولى وهو ماذهب إليه المحلل السياسي الأستاذ محي الدين محمد محي الدين الذي قال ان زيارة وفد من مجلسي السيادة والوزراء بقيادة الفريق حمدان والدكتور حميدتي ومكوثهما خمس أيام بولاية غرب دارفور من المؤكد ان له تأثير كبير على مجتمع عرف عنه التعايش والتساكن لكن كان للمعطيات السياسية تاثيرها السالب على العلاقة بين المكون القبلي بالولاية ،ويضيف محي الدين ان للزيارة تجلياتها الإجتماعية التي تمثل ابرزها في إعلان الحكومة على لسان حمدان وقف دفع الديات واعمال القصاص الامر الذي يعني ان من اجرم يتحمل نتيجة جرمه ولاتتحمل القبيلة ولا الحكومة المسئولية عن فعلته الامر الذي يثبت مبدأ عدم الافلات من العقاب وهو ماظل ينادي به الناس كثيرا .
يضاف الى ماسبق من حديث المحلل السياسي محي الدين محمد محي الدين ان وقف التعامل بالعرف و معالجة قضايا الاقتتال بالديات يوفر الكثير من الجهد المادي الذي كان يهدر في جمع مبالغ الديات من كافة الاطراف سواء ان كانت الحكومة أو القبيلة ويوفر اموالا يمكن استثمارها في انشطة تعود بالنفع على المجتمع .
ان ماحدث من تدافع من قبل ابناء دارفور عامة للمساهمة في حل المشكل الذي نشب بمدينة الجنينة وماانتظم دوائرهم من حراك حمل العديد من الاوجه مابين السند المعنوي والمادي وتقديم يد العون للمتضررين وتقديم المشورة لدعم الجهود الرسمية للوصول الى حل يحفظ تماسك المجتمع الاهلي ويحفظ العلائق بين مكوناته ماهو إلا انعكاس للاهتمام الحكومي بالمجتمع المحلي والذي ارست ادبه زيارة الخمس أيام لدقلو وحمدوك كما يرى الكثيرون .
يثمن المحلل السياسي الأستاذ محي الدين محمد محي الدين زيارة دقلو وحمدوك الى الجنينة ويؤمن على أهمية القرأة في الابعاد الإجتماعية لها ويقول ان من تجلياتها البارزة ان المعالجة ستنداح في كل ولايات دارفور وستساعد في تطبيع الحياة فيها ويضيف محي الدين ان من اهم نتائج هذه الزيارة ان المجتمع المحلي في دارفور بدأ يدرك ان هناك اناس يعمدون الى اثارة البلبلة وتصويب طاقاتهم السالبة نحو النسيج الاجتماعي لمكونات الولاية
ويثمن المحلل السياسي الأستاذ محي الدين محمد محي الدين زيارة دقلو _حمدوك الى الجنينة ويؤمن على أهمية القرأة في الابعاد الإجتماعية لها ويقول ان من تجلياتها البارزة ان المعالجة ستنداح في كل ولايات دارفور وستساعد في تطبيع الحياة في دارفور ويضيف محي الدين ان من اهم نتائج هذه الزيارة ان المجتمع المحلي في دارفور بدأ يدرك ان هناك اناس يعمدون الى اثارة البلبلة وتصويب طاقاتهم السالبة نحو النسيج الاجتماعي لمكونات الولاية
اختتم الوفد الحكومي زيارته لولاية غرب دارفور وبذل مساعيه على المستوى الرسمي مستخدما كل ماتوفر له من آليات وسبل للتهدئة والمعالجة ولازال وسيظل للمجتمع الاهلي ادواره المهمة التي تعزز المجهودات الرسمية وصولا الى سلام اهلي وامن مستدامين.
Exit mobile version