مجرة برس – الجنينة عبدالله صغيرون استقبلت الجنينة وفداً مركزياً من القوات المسلحة، في اليوم الثاني للاحداث التي عمت المدينة، ليتبعه وفدٌ آخر، برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، والدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، وعضوا المجلس السيادي وعدد من الوزراء، والنائب العام، ورئيس هيئة الاركان، والمدير العام لقوات الشرطة، ومدير المخابرات العامة. انخرط الوفد في اجتماعات لثلاثة ايام متواصلة، بعد أن كان مقررا للزيارة يوماً واحدا،ً وضمت تلك الاجتماعات لجنة أمن الولاية وقيادات طرفي المشكلة من قبيلة المساليت والقبائل العربية، وزعماء القبائل الاخرى، إضافة إلى قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية غرب دارفور، للبحث عن اسباب المشكلة وسبل حلها جذرياً. واستمرت الاجتماعات حتى اوقات متأخرة من الليل كما قام الوفد بزيارات ميدانية لمسرح الاحداث. وانتظمت المدينة مبادرات شبابية طوعية لدعم النازحين الذين نزحوا من معسكرات النزوح لمعسكرات جديدة داخل المدينة، تحولاً من أطرافها بحثاً عن المأمن وقدمت المدن الغذاء والكساء والاغطية، لتفادي موجة البرد القاسية التي تنزل درجات الحرارة فيها إلى عشرة درجات، كما انتظمت مخيمات علاجية لتقديم المساعدات الطبية للمرضى والمتأثرين بالاحداث، ونشطت المبادرات في نشر ثقافة السلم الاجتماعي، ونبذ كل ما يدعو للفرقة والشتات الدعوة للتكاتف من اجل الحفاظ على الوحدة بين المجموعات السكانية في الولاية وبسط الامن والاستقرار. وفي خطوة مهنة وصلت الولاية تعزيزات عسكرية ضخمة لم تشهدها الولاية من قبل لوأد هذه المشكلة الكبيرة وقد نجحت في ذلك بصورة كبيرة، وتتواصل جهود الوفد المركزي في مساع لإيجاد الحل النهائي للقضية ووضع حد لها حتى لا تتكرر في منطقة اخرى