هل يلاحق المواطن السوداني لقمة العيش أم يلاحق التظاهرات المليونية
المجرة
مع الارتفاع الكبير في أسعار السلع الاستراتيجية (الدقيق – السكر – زيت الطعام – اللحوم – الفراخ) تسائل الكثيرين بمناسبة إعتزام تجمع المهنيين تسيير تظاهرات مليونية، مع إستمرار تصاعد الازمة الاقتصادية هل سيلاحق المواطن الحصول على الخبز والسلع الاستراتيجية ويسد رمقه منها، أم سيلاحق تظاهرات تجمع المهنيين المليونية.
الاحتياجات اليومية للمواطن من المصروفات، لمقابلة الوجبات الغذائية الثلاثة، التي نجزم ان ليست كل الاسر السودانية تنجج في الحصول عليها وتوفيرها لابنائها مع تفاقم أزمة المواصلات، وغياب الوجبات المدرسية، تجعل المواطنين لايلقون بالاً للمشاركة في التظاهرات المليونية.
ودعا كثير من المواطنين تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير وقوى الثورة لحل مشاكل المواطن الاقتصادية الذي تجددت عليه الازمات الاقتصادية التي كانت ماثلة في عهد الانقاذ بل بدرجة أشد واكبر واستهجن العديد من المواطنين هذه الدعوات للتظاهرات، في وقت وصل فيه سعر البيضة الواحدة الي عشرة جنيهات، و كيلو الفراخ 200 جنيه، و اللحمة الضأن 500 جنيه، بينما العجالي 400 جنيه. فكيف في وضع إقتصادي مأزوم مثل هذا يشارك المواطن المغلوب على أمره في تظاهرات مليونية؟
وتسائل أخرون ماذا تحقق لنا من المليونيات السابقة بخصوص حل مشاكل معاش الناس والمشاكل الحياتية التي يعاني منها الشعب السوداني الان ومنذ عهد النظام البائد.
ودعا المواطنين تجمع المهنيين للمساهمة في توفير قوت المواطن وحفظ كرامته ثم دعوته للتظاهر.