حذر خبراء اقتصاديين من مغبة تفاقم ازمة الخبز وعدوها بمثابة قنبلة موقوتة ، في وقت تعددت أوجه تحليل الأزمة الإقتصادية الماثلة خاصة في سلعتي الدقيق والوقود وفي السياق يرى الخبيرالإقتصادي الدكتور ياسر محمد العبيد ان هناك أضطرابا كبيرا في الوضع الآن ارجعه الى عدم وضوح المشكلة في الاساس الأمر الذي يعقد الحل ويذهب العبيد الى أن الدعم يمثل أزمة سياسية كبيرة للدولة وأن الإنتقال من مرحلة الدعم الى عدمه سينقل الأزمة السياسية الى مرحلة مختلفة مشيرا ان ذلك يعد السبب المباشر في تأزيم الوضع الآن إذ إن الحكومة غير قادرة على رفع الدعم مع العلم بأنه يكلف الدولة 13 % ثلاثة عشر بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وخروج هذه النسبة من الميزانية كفيل بسد ثغرة كبيرة في الموازنة بينما يقول الخبير الاقتصادي ياسر محمد العبيد ان عدم الوضوح والشفافية في تحديد المخزون الإستراتيجي يمثل احد اهم اوجه الازمة خاصة بالنسبة للدقيق فتحديد المخزون أمر مهم بالنسبة للمطاحن بما يمكنها من توفيره وفق خطة زمنية كما انه ذات اهمية للقطاع الخاص حتى يعمل على تحديد الفروقات والمشكلات فضلا عن أهميته للمواطن المستهلك كما أن عدم وضوح العلاقة بين المطاحن واتحاد المخابز وبين الجهات الرسمية ذات الصلة الذي يرى فيه الخبير الإقتصادي سببا آخر أساسيا في تأزيم الموقف وتعقيد المشكل .
