الإقتصادية

المالية تقر بضعف المخزون الاستراتيجي للقمح وتؤكد توفر الدقيق

362views
اقرت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ان المخزون الاستراتيجي لسلعة القمح يكفي فقط حتي ٢٥ من يناير الجاري، لكنها ذكرت انه لا توجد مشكلة في دقيق الخبز بالوقت الحالي، وقالت مديرة المخزون الاستراتيجي انعام هاشم ان وزارة المالية ملتزمة بتسليم جميع حصص الدقيق المحددة للعاصمة والولايات، وعزت ازمة الخبز الحالية لضعف الرقابة من قبل الجهات المسؤولة فيما كشفت عن ازمة طاحنة في الخبز بعدد كبير مناطق العاصمة الخرطوم، الامر الذي ادي الي عودة الصفوف مرة أخرى بجميع المخابز فيما برأ عدد من اصحاب المخابز انفسهم من الازمة وارجعوها لتقليص حصص الدقيق وقال صاحب مخبز مؤيد عادل ازمة الخبز لتقليص حصص الدقيق. بواقع ٥٠%ووصف الامر بالمزعج، مبدياً تخوفه من تفاقم المشكلة، وكشف عن توقف كثير من المخابز وتقليص ساعات العمل الاخري بسبب شح الدقيق فيما شكا عدد من المواطنين تصاعد الازمة مؤكدين بانها دخلت اسبوعها الثاني مطالبين الجهات المختصة بمعالجة المشكلة لضرورة توفير سلعة الخبز التي التي تهم حياة المواطن
وقال المواطن اسماعيل محمد شريف تاتي تصريحات السيد ابراهيم البدوي بخصوص مخزون القمح بالبلاد محطة ومقلقة في ان واحد، خصوصاً في ظل نتاجي الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الايرانية الاسلامية، والمواجهات العسكرية المتلاحقة، التي ستؤثر بكل تاكيد علي الملاحة في منطقة البحر الأحمر، الذي يمثل رئة السودان ومنفذ الوارد والصادر مما سيؤثر حتما علي واردات البلاد من القمح والمواد البترولية. التصريحات تؤكد عدم تحسب الدولة للطوارئ، وتضع الناس في مواجهة اوضاع انسانية سيئة، اعتقد ان الايام القادمة تنذر بخطر داهم يهدد المائدة السودانية، مالم يعود الناس الي المنتوج المحلي توقع الاسوأ وانتظار فترة قاسية نسأل الله ان تمر العاصفة بسرعة،18 يوم فقط يكفي المخزون الإستراتيجي للقمح ما الحل؟
الحكومة يجب أن تتحرك سريعا حتى لا ينعدم الخبز لقصور المخزون إستراتيجي منذ زمن، وهو ناتج عن عدم توفر العملة الصعبة، ومع أزمة البلاد الحقيقية المتمثلة في عدم كفاية الإنتاج المحلي يحتم وقوع الكارثة بعد ثمانية عشر يوماً.
وهذا الخطأ ليس وليد هذه الحكومة وإنما هو بعض التركة الثقيلة المترتبة علي قصور النظام السابق

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

6 + أربعة =