Site icon المجرة برس

اسحق احمد فضل الله يكتب.. هل نحن مسلمون؟؟؟

<p>والسؤال هذا الذي يتجارى الناس رواغاً منه هو سؤال اليوم&period; الذي يزحم ما سواه…<&sol;p>&NewLine;<p>……&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونسهر…<&sol;p>&NewLine;<p>وفي السهر &lpar;فورستر&rpar; الكاتب الإنجليزي&period; ومريود&period; والغزالي&period; وسيد قطب عبدالبارئ وغيرهم يسهرون معنا&period; في البحث عن الإجابات…&period;الإجابات على سؤال… هل نحن مسلمون&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكل محدث من هؤلاء يسلمنا للآخر<&sol;p>&NewLine;<p>وفورستر&period; الكاتب الإنجليزي يولول بقوله&lpar; وي… وي… ما أشد كسلي…&period; لو كنت أنا الحكومة لجعلت أحداً يقف بالكرباج عند رأس كل مبدع يجلده كلما توقف عن الكتابة&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونحن نتمنى مثلها… رجلاً يقف فوق رأس مريود يجلده كلما توقف عن الكتابة<&sol;p>&NewLine;<p>على أن يطعمه رغيفاً ولو بي موية&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومريود&period; أمس الأول يجادل الصويم&period;&period; في قول قاله الصويم عن استحقاق عبد البارئ للوزارة&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومريود يخلص إلى حقيقة أن عبد البارئ&period; كذا وكذا&period; من المدائح والعبقريات… أهلاً&period; ونعم… لكن أحداً يقود الناس إلى بديل لكتاب الله… ما دايرنو…<&sol;p>&NewLine;<p>والجدال تزحمه سيرة مريود ذاته&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفورستر&period; في رواية له… يا سلام&period; عليها… يا سلام… فورستر في روايته تلك&period; عن سفينة حربية… ومعركة رهيبة&period;&period; يحدث عن صبي فوق السفينة… مهمته في المعركة&period; هي ضرب الطبل&period;&period; والصبي يقتل&period; وفورستر يقول إن الصبي هذا لو أنه عاش لكان قد أصبح أعظم شاعر في الأرض&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومريود في معركة البحث عن الرغيف يقوم هو ذاته باغتيال مريود كاتب القصة&period; ونحن نجزم أن مريود لو أنه<&sol;p>&NewLine;<p>ظل يكتب القصة لكان اليوم هو فورستر السودان… أو تورجنيف&period; أو&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي الليلة تلك كان هناك مجادل آخر اسمه سالم يكتب عن أن المؤتمر الوطني صنع انفصال الجنوب…<&sol;p>&NewLine;<p>ونحن تحت الليل نسأل الله الكريم الرحيم أن يقبل عشرين ألف شهيد قدمهم المؤتمر الوطني لمنع انفصال الجنوب<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;بالمناسبة… المؤتمر الوطني لم يقدم الشهداء هؤلاء حتى يقنع السيد سالم بأنه كان مخلصاً&period; في منع الانفصال&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p>والجدال نتجاوزه&period; ونكتفي بالحكاية&period; تلك&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>حكاية مقتل قرنق&period; وسقوط الطائرة…<&sol;p>&NewLine;<p>ونحن بعد مقتل قرنق بعام نقص الحكاية… من داخل الطائرة&period; التي سقطت…<&sol;p>&NewLine;<p>نقصها من داخل الطائرة لأننا ننقل ما جاء في الصندوق الأسود<&sol;p>&NewLine;<p>وننقل ما قاله شهود الحادث&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والحكاية&period; ننقلها لأنها مشهد واحد من الحرب الطويلة&period; ضد الإسلام في السودان…&period; وضد بقاء السودان بلداً واحدا…ً<&sol;p>&NewLine;<p>……&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في ذلك العام&period; وبعد خمس سنوات من المعارك&period; الوطني ينتهي إلى أن<&sol;p>&NewLine;<p>المخطط الذي يستخدم قرنق&period;&period; ويدعمه بكل شيء&period; هو مخطط يمكن هدمه بشيء<&sol;p>&NewLine;<p>والشيء هو&period;&period; إعطاء قرنق قضمة كبيرة جداً<&sol;p>&NewLine;<p>إعطاؤه منصب&period;&period; نائب الرئيس…&period; وإلى درجة أن علي عثمان يتنازل عن المنصب هذا…<&sol;p>&NewLine;<p>والمحادثات نشهدها في نيفاشا…&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والمقايضة كانت هي<&sol;p>&NewLine;<p>نيابة الرئاسة&period; لقرنق<&sol;p>&NewLine;<p>في مقابل بقاء السودان موحداً<&sol;p>&NewLine;<p>وقرنق يقبل…<&sol;p>&NewLine;<p>والجهات التي تسعى للسنوات الطوال لتفسيم السودان تقرر&period;&period; قتل قرنق<&sol;p>&NewLine;<p>والأسلوب كان هو&period;<&sol;p>&NewLine;<p>موسفيني اعتاد على إقامة &lpar;حفل خاص&rpar; لسفراء العالم عنده…&period; وفي الحفل الخاص… جداً… المدعوون يخلعون كل شيء&period; ابتداءً من الثياب&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقرنق يدعى إلى الحفل هذا&period;&period; وفي سرية تبلغ أن البشير لا يعلم بسفر نائبه هذا… وبعد الحفل طائرة قرنق تطير&period;&period; وفي مكان محدد…&period; محدد… تسقط<&sol;p>&NewLine;<p>والمخطط كله ما يكشفه هو<&sol;p>&NewLine;<p>جندي كان في خيمته فوق الجبل<br &sol;>&NewLine;والصندوق الأسود<&sol;p>&NewLine;<p>وجثة…&period; جثة&period;&period; كانت هي الشاهد الأعظم<&sol;p>&NewLine;<p>فالجندي حين يرى الطائرة تسقط يجري إلى المكان&period; وهناك يحسب… ثلاثة عشر… وراجع الرقم…&period; جثة<&sol;p>&NewLine;<p>وبعد ساعات حين تصل جهات يوغندية&period; وعالمية إلى مكان سقوط الطائرة&period; يجدون… اثنتي عشرة…&period; اثنتي عشرة جثة… مما يعني أن هناك جثة قد اختفت…&period;<&sol;p>&NewLine;<p>مما يعني أن جهة ما كانت تعرف أن الطائرة&period; سوف تسقط<&sol;p>&NewLine;<p>مما يعني أنها تجعل عربة&period; أو عربات&period; تنتظر هناك في مكان السقوط…&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تنتظر لأن الجزء الآخر من المخطط كان هو أن<&sol;p>&NewLine;<p>أحدهم… الشخص الذي جذب فتيل قنبلة داخل الطائرة&period; كان يشعل الفتيل&period; ثم يتجه إلى فتح باب الطائرة ليقفز&period; ويجد أن الباب كان مغلقاً من الخارج&period;&period; فالمخطط كان يعمل بدقة على عدم وجود شاهد&period;&period; أي شاهد<&sol;p>&NewLine;<p>والجثة التي يلتقطونها كانت&sol; يقيناً&sol; هي جثة الشاهد هذا<&sol;p>&NewLine;<p>ووجود العربة هناك&period; في مكان محدد ولحظة محددة أشياء تعني أن الطيار أيضاً كان يتبع خط سير محدداً<&sol;p>&NewLine;<p>والطيار&period; يسقط في فخ الاغتيال أيضاً…<&sol;p>&NewLine;<p>والحديث&period; وسرد الحوار بين قرنق والطيار يمنعنا منه أن الحديث يطول&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>……<&sol;p>&NewLine;<p>وسالم يرفض النزاع الذي يهدم السودان<&sol;p>&NewLine;<p>وسالم وآخرون كلهم يطلب أن يجلس الجميع… الجميع… الجميع…<&sol;p>&NewLine;<p>للحل<&sol;p>&NewLine;<p>لكن…<&sol;p>&NewLine;<p>سالم والصويم وكل من يطلب الحل مطلوب منه ألا يسقط في الفخ الذي يقتل كل الحلول<&sol;p>&NewLine;<p>فخ الاتهامات…<&sol;p>&NewLine;<p>وفخ اختفاء الحقيقة&period; تحت طوفان البحث عن الحقائق&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والآن… ما يهمنا هنا هو أن<&sol;p>&NewLine;<p>المعضلة السودانية لا يمكن مقاربتها إلا بعد…&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إلا بعد إرجاع معاني الكلمات إلى الكلمات<&sol;p>&NewLine;<p>وإلا بعد التوقف&period; عن أسلوب التفاهم بالضرب<&sol;p>&NewLine;<p>وأسلوب مريود&period; مناسب&period; وصحيح&period; ودقيق<&sol;p>&NewLine;<p>ونكمل حكاية الحوار داخل الطائرة إن شاء الله<&sol;p>&NewLine;<p>بالمناسبة<&sol;p>&NewLine;<p>التحقيق في حوادث الهياج في الخرطوم ليلة مقتل قرنق يصل إلى أن الهياج المسلح هذا كان مدبراً…<&sol;p>&NewLine;<p>الأمر ليس تاريخاً بل هو خطوات… خطوات آخرها هي ما نعيشه الآن…<&sol;p>&NewLine;<p>تحت عقول لا تصدق أن هناك حرباً… ضد السودان&period; وضد الإسلام<&sol;p>&NewLine;<p>يبقى&period; أن العنوان &lpar;هل نحن مسلمون&rpar; كنا نريد به أن نجعل المقال أعلاه مقدمة له<&sol;p>&NewLine;<p>مقدمة&period; نخلص منها إلى الإجابة على السؤال&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version