Site icon المجرة برس

حمزة مصطفى يكتب/الكتابة بدم الجرح ….للوطن قبيلة وللمداد حديث

<p>حمزة مصطفى يكتب&sol;الكتابة بدم الجرح &&num;8230&semi;&period;للوطن قبيلة وللمداد حديث<&sol;p>&NewLine;<p>الصباح عندنا كان مشرقا بالأمل والتباشير والافراح الزمان&colon;حينما علت المآذن بصوت الآذان ورحلة العودة والرجوع ومعانقة من نهوى السبت الموافق 1&sol;2&sol;2025&period;عندها اكتملت مقاصد بزوغ شمس الصباح والانتصار&period;وانقشع عن مجمع الود معشوقة الهوى أنين الجراح وركام الظلماء وقهر الرجال والدموع والنزيف&period;المكان أرض يحفها الدعاء ويملأها حنينا الذي كان &period;فترابها مسكونا بعشقها وبرآءة أطفالها في كل البقاع&period;لونها يسر القلوب&period;والإنتماءإليها في حد ذاته حديث وأشجان<br &sol;>&NewLine;فالحديث عنها يطول ويطول فلا الكلمات تفئ ولا مخزون المعاجم التي تعج بمفردات اللغة تستطيع رسم الكلمات ولا تجيش ما بخاطرها&period; عندها تتكسر ضروب الانتماء الهش&period;فيكتمل عندها مقصد الكتابة حينها تفيض المشاعر حد الإرتواء وتستريح النفس في حضنها الدافئ&period;فتستكين فتسترجع زكريات الماضي البعيد&period;فللايام عبق وللتراب وجدان ومشاعر &period;وللعشق إنتماء وللوطن قبيلة وللمداد حديث كتب بدم الجرح النازف فينا<br &sol;>&NewLine;فالكلمات هنا يصعب عندها الخروج لأنها موقنة بصعوبة التصوير البياني والكتابة عمن تعشق فموطن الهوئ أكبر من كل الحروف&period;فلونيةالتكاتف مطلية بلون التكايا والتعاضد كانت هي مبعث الفرج<br &sol;>&NewLine;فالأرواح حينما تنطلق لا تبالي بعجز النفس التي تدعو للتثاقل تمضي الي من تحب جملة وقطاعي جسدا و روحا تمضي لها ولو كانت في عمق التاريخ الاول أو في أطراف المدينة لتجتمع في بشر و ترحاب ولسان حالها ليلي دون الناس كلو آهات&period;حتى يكتمل مقصد بلوغ الغاية ولتعبر ذي المسافات الطوال لاتعني لها المتاريس عقبة للوصل فاللرغبة هدف وللمعشوق نبل المشاعر وهمهمات تحس ولاتقال<br &sol;>&NewLine;لم اكن عندها ادري إن لقهر الرجال عبره بفتح العين وأنين تتحسسه ظلام الطرقات&period;حينما إختفت الإنسانية بين جدران الصمت المجبر على الانحناء الا من دعاء الخلص فكانت عين الله هي الرقيب والحافظ<br &sol;>&NewLine;فها أنا أبوح مابدواخلي علنا وسرا تصريحا وضمنا أن قبيلتي هي اربجي ومرقد صبايا ومدادها قلوب تشرئب لللقاء فرحا بالانتصار<br &sol;>&NewLine;ليتني كنت أجيد فن الكتابة لاقولها داوية تملأ عنان السماء اهواك اربجي بكل ما تحمل مفردة الهوى التي تغنى بها شعراء الحقيبة&period;اقولها وان تأخر جمعنا<br &sol;>&NewLine;الكل كان هناك في انتظار لحظة المشهد ومعانقة ارضك وترابك مكنون الهوى الذي نستمد منه الطمإنينة والأمن والأمان&period;بمقدمك وبمبعتك الجديد اربجي ثلاشت آثار اوجاعنا وأيام عجاف&period;فالشعور بالفرحة يجب أن يوازيه شكرا وحمدا لله&period;فجميعنا في قبضته وفي رحمته وهذه طمأنينة يعجها الامل والقبول&period;والشكر من بعد الله لقواتنا المسلحة صانعة المجد وذاد الرحلة ومنبع الامان وغداً تكتمل أفواج القادمين بكل اشواقهم وغدا نعود ويكتمل النشيد<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version