المقالات

حمزة مصطفى يكتب/الكتابة بدم الجرح ….للوطن قبيلة وللمداد حديث

13views

حمزة مصطفى يكتب/الكتابة بدم الجرح ….للوطن قبيلة وللمداد حديث

الصباح عندنا كان مشرقا بالأمل والتباشير والافراح الزمان:حينما علت المآذن بصوت الآذان ورحلة العودة والرجوع ومعانقة من نهوى السبت الموافق 1/2/2025.عندها اكتملت مقاصد بزوغ شمس الصباح والانتصار.وانقشع عن مجمع الود معشوقة الهوى أنين الجراح وركام الظلماء وقهر الرجال والدموع والنزيف.المكان أرض يحفها الدعاء ويملأها حنينا الذي كان .فترابها مسكونا بعشقها وبرآءة أطفالها في كل البقاع.لونها يسر القلوب.والإنتماءإليها في حد ذاته حديث وأشجان
فالحديث عنها يطول ويطول فلا الكلمات تفئ ولا مخزون المعاجم التي تعج بمفردات اللغة تستطيع رسم الكلمات ولا تجيش ما بخاطرها. عندها تتكسر ضروب الانتماء الهش.فيكتمل عندها مقصد الكتابة حينها تفيض المشاعر حد الإرتواء وتستريح النفس في حضنها الدافئ.فتستكين فتسترجع زكريات الماضي البعيد.فللايام عبق وللتراب وجدان ومشاعر .وللعشق إنتماء وللوطن قبيلة وللمداد حديث كتب بدم الجرح النازف فينا
فالكلمات هنا يصعب عندها الخروج لأنها موقنة بصعوبة التصوير البياني والكتابة عمن تعشق فموطن الهوئ أكبر من كل الحروف.فلونيةالتكاتف مطلية بلون التكايا والتعاضد كانت هي مبعث الفرج
فالأرواح حينما تنطلق لا تبالي بعجز النفس التي تدعو للتثاقل تمضي الي من تحب جملة وقطاعي جسدا و روحا تمضي لها ولو كانت في عمق التاريخ الاول أو في أطراف المدينة لتجتمع في بشر و ترحاب ولسان حالها ليلي دون الناس كلو آهات.حتى يكتمل مقصد بلوغ الغاية ولتعبر ذي المسافات الطوال لاتعني لها المتاريس عقبة للوصل فاللرغبة هدف وللمعشوق نبل المشاعر وهمهمات تحس ولاتقال
لم اكن عندها ادري إن لقهر الرجال عبره بفتح العين وأنين تتحسسه ظلام الطرقات.حينما إختفت الإنسانية بين جدران الصمت المجبر على الانحناء الا من دعاء الخلص فكانت عين الله هي الرقيب والحافظ
فها أنا أبوح مابدواخلي علنا وسرا تصريحا وضمنا أن قبيلتي هي اربجي ومرقد صبايا ومدادها قلوب تشرئب لللقاء فرحا بالانتصار
ليتني كنت أجيد فن الكتابة لاقولها داوية تملأ عنان السماء اهواك اربجي بكل ما تحمل مفردة الهوى التي تغنى بها شعراء الحقيبة.اقولها وان تأخر جمعنا
الكل كان هناك في انتظار لحظة المشهد ومعانقة ارضك وترابك مكنون الهوى الذي نستمد منه الطمإنينة والأمن والأمان.بمقدمك وبمبعتك الجديد اربجي ثلاشت آثار اوجاعنا وأيام عجاف.فالشعور بالفرحة يجب أن يوازيه شكرا وحمدا لله.فجميعنا في قبضته وفي رحمته وهذه طمأنينة يعجها الامل والقبول.والشكر من بعد الله لقواتنا المسلحة صانعة المجد وذاد الرحلة ومنبع الامان وغداً تكتمل أفواج القادمين بكل اشواقهم وغدا نعود ويكتمل النشيد

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

5 + 6 =