صالون_الريس عوض بكاب.. مهندس الدبلوماسية الشعبية بين مصر والسودان

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<br &sol;>&NewLine;عوض بكاب&period;&period; مهندس الدبلوماسية الشعبية بين مصر والسودان<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;الجمعة ٢٨ &sol; ٢ &sol; ٢٠٢٥ م<br &sol;>&NewLine;أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi;&period; في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة، برزت شخصيات مجتمعية تعمل بجهد لتعزيز العلاقات بين الشعوب، ومن بين هؤلاء الناشط السوداني عوض حسين باكاب، الذي لمع اسمه كواحد من أبرز مهندسي الدبلوماسية الشعبية بين السودان ومصر&period; من خلال مبادراته المختلفة، استطاع بكاب أن يجسد روح الإخاء التاريخي بين البلدين، في مواجهة محاولات الفتنة والتفرقة&period;<br &sol;>&NewLine;إحدى أبرز مبادرات عوض بكاب كانت حملة &&num;8220&semi;شكراً مصر&&num;8221&semi;، والتي تهدف إلى التعبير عن امتنان الشعب السوداني للدعم الذي تقدمه مصر في مختلف المجالات&period; وقد تجسدت هذه المبادرة في مسيرة جماهيرية ضخمة نحو مقر السفارة المصرية في بورتسودان، حيث عبّر المشاركون عن تقديرهم لدور مصر في دعم السودان، سواء على الصعيد الإنساني أو الدبلوماسي&period;<br &sol;>&NewLine;وفي كلمته خلال الفعالية، أشاد باكاب بالدور الكبير الذي تلعبه السفارة المصرية في تسهيل التواصل بين الشعبين، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تأتي كرد فعل على محاولات الوقيعة التي تسعى لتخريب العلاقات بين البلدين&period;<br &sol;>&NewLine;لم تتوقف جهود بكاب عند تنظيم الفعاليات الجماهيرية، بل امتدت إلى مبادرات أكثر عمقًا وتأثيرًا، كان أبرزها إطلاق اسم &&num;8220&semi;شارع مصر&&num;8221&semi; على أحد شوارع ولاية البحر الأحمر، وتحديدًا الطريق المحاذي للكلية الجوية&period; هذه الفكرة كانت حلمًا للرئيس السوداني الراحل المشير جعفر نميري، إلا أنها لم تتحقق إلا مؤخرًا بفضل الجهود الحثيثة التي قادها بكاب&period;<br &sol;>&NewLine;ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تحمل دلالة رمزية مهمة، فهي بمثابة اعتراف رسمي وشعبي بعمق العلاقات السودانية المصرية، وتأكيد على أن الروابط بين البلدين ليست مجرد علاقات سياسية، بل تمتد إلى وجدان الشعبين، ولا يفوتنا انه كذلك في مصر تمت تسمية أكبر شوارع القاهرة باسم &&num;8221&semi; السودان&&num;8221&semi; &period;<br &sol;>&NewLine;التقيت ذات يوم مهندس الدبلوماسية الشعبية عوض باكاب قبل سفره إلى مصر ووقفت على مبادرات كثيرة سيطلقها منها تغذية المكتبات الطبية واستجلاب المنح الجامعية، وحل مشاكل الطلاب وتكريم الوزراء المصريين الذين وقفوا وقفات مشرفة مع السودانيين، فهنيئاً لنا بباكاب&period;<br &sol;>&NewLine;في تصريحاته المختلفة، شدد عوض بكاب على أن الدبلوماسية الشعبية لا تقل أهمية عن الدبلوماسية الرسمية، بل ربما تكون أكثر تأثيرًا في بعض الأحيان، لأنها تنبع من وجدان الشعوب بعيدًا عن المصالح السياسية المتغيرة&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد أن السودان ومصر تربطهما علاقات تاريخية عميقة لا يمكن أن تهتز بفعل التحديات العابرة، مشيرًا إلى أن مبادرته &&num;8220&semi;شكراً مصر&&num;8221&semi; لم تكن مجرد فعالية رمزية، بل خطوة عملية تهدف إلى تعزيز التقارب الشعبي بين البلدين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أقول ختامًا ان عوض بكاب نموذجًا للشخصية المجتمعية الفاعلة التي تدرك أهمية العلاقات الشعبية في تعزيز أواصر الصداقة بين الدول&period; وبينما يواصل جهوده في ترسيخ الروابط بين السودان ومصر، فإن مبادراته تمثل دعوة مفتوحة لكل من يؤمن بأهمية الوحدة والتعاون بين الشعوب، بعيدًا عن المصالح السياسية الضيقة&period;<br &sol;>&NewLine;في عالم يموج بالصراعات، تظل الدبلوماسية الشعبية أحد أهم الجسور التي تعبر بها الشعوب نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا&period;<br &sol;>&NewLine;&num;شكراً&lowbar;مصر<br &sol;>&NewLine;&num;شكراً&lowbar;عوض&lowbar;باكاب<br &sol;>&NewLine;&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;