تحصل موقع المجرة برس على التقرير الخطير الذي قدمه المجلس القومي السوداني للسكان حيث قدم التقرير الصافي توصياته لإعادة الشكل الطبيعي للكتلة السكانية السودانية إلى ما قبل الحرب بكافة مميزاتها مع تلافي بعض سلبيات الماضي فإلى التوصيات
التوصيات:
قدمت دراسة حالة سكان السودان تأثير الحرب على الديمغرافيا والابعاد السكانية تحليل موجز للوضع الراهن للسكان فى السودان في العام الاول للحرب وتم عرض للتحديات الاساسية للقضايا السكانية والمعوقات التي تتطلب الحلول والمواجهة فى فترة ما بعد الحرب.
في هذا القسم من التقرير الصحفى نقدم التوصيات التي تساعد في دعم الإستقرار والنمو والتنمية الإقتصادية.
اهم توصيات التقرير الاتي:
دعم عودة السكان النازحين اسراَ وافرادا الى منازلهم وذلك عن طريق بسط الامن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
اعداد برنامج كامل وشامل لدعم العودة وتنفيذ برنامج العودة مع الدول المستضيفة للسودانيين الذين تأثروا بالحرب
ترميم وإعادة تشغيل الخدمات الصحية والتعليمية
محاربة فقر الدخل عن طريق الدعم المالي المباشر وتنشيط جميع آليات الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية
إعادة تنشيط مؤسسات الدولة العاملة في مجال السكان وعلي كل المستويات
تنشيط برامج العمل في مجالات السكان والهجرة السكان والصحة الإنجابية والبيانات والمعلومات والإحصاءات السكانية
ضرورة معرفة وادراك والاهتمام الكبير بالنمو السكاني قبل السياسيين والمخططين وصانعي القرار في الدولة.وذلك لان السكان هم المصدر الرئيسي لسيادة الدولة، لذلك من الضروري ان تولى الحكومة اهتماما كبيراً بالسياسات والتشريعات السكانية وبالمؤسسات السكانية خاصة المجلس القومي للسكان
يتعين على واضعي السياسات والمخططين للتنمية الإقتصادية والإجتماعية، والذين لديهم رؤية واسعة ومستقبلية وإهتمام بالتخطيط للمستقبل، أن يأخذوا بعين الاعتبار آثار النمو السكاني والتغير في الهيكل العمري للسكان جراء الحرب في القرارات السياسية والتنفيذية المتعلقة بمستقبل البلد.
لابد من ان يدخل العامل السكاني كاساس في التخطيط وفي كل قرارات الجهاز التنفيذي، خاصة إدماج القضايا والديناميكيات السكانية في الخطط والسياسات الاقتصادية والاجتماعية
من الضروري ان تستهدف التنمية الإقتصادية والإجتماعية الأطفال والشباب والنساء وذلك لأن هذه الفئة السكانية تمثل نسبة عالية من السكان كما انها تعرضت للكثير من المخاطر التي هددت حياتهم وبقائهم وصحتهم، خاصة امراض الأمومة والطفولة وسوء التغذية والأنيميا والتقزم كما انهم عرضه للأمية والجهل والجرائم والتشرد جراء الفقر.
لابد من الإدارة الرشيدة للنمو السكاني عبر سياسات الصحة السكانية وصحة الامومة والطفولة والصحة الإنجابية وسياسات التعليم، خاصة تعليم البنات والعمل على رفع مكانة المرأة في المجتمع والدولة.
من الضروري الإستفادة القصوى من فرصة العائد الديمغرافي الذي يتمثل في الشباب والنمو السريع في القوى القادرة على العمل. وأن يتم ذلك عبر تحويل العائد الديمواغرافي إلى زيادة في الإنتاج وإلى أمن وإستقرار للبشر في معاشهم ومسكنهم وتحركهم من أجل الرفاهية والنمو والتقدم. كذلك من الضروري أن تهتم الدولة وسياسات التنمية بتحويل العائد الديمغرافي إلى نمو في الإقتصاد وذلك عبر الإستثمار في بناء قدرات الشباب والقادرين على العمل.
اجراء بحوث ودراسات عملية تدعم اتخاذ القرار المبني على المعلومات والبيانات الصحيحة. بعد نهاية الحررب .
ضرورة مواءمة الخطط والسياسات والتشريعات الوطنية لكي تتنساق وتتضافر مع بعضها البعض وأن تتسق مع خطة تحويل عالمنا 2030 واطار ومرتكزات التنمية المستدامة.
نوصي بأن تتبني الدولة مفهوم التنمية الإجتماعية المستدامة وان يمثل ذلك الإنتقال من الإهتمام بالشئون والخدمات الإجتماعية للفئات السكانية المحدودة الى التنمية الإجتماعية المستدامة لكل السكان والتي تعمل عل بسط حقوق الانسان وانجاز العدل والمساواة دون تمييز عرقي أوقبلي أو جهوي أو ديني. وذلك حتى يتغير الناس والمجتمعات تدريجيا من المتلقين للإعانات الخيرية والتحويلات المالية والدعم المعيشي إلى المشاركين في العمل والتنمية ومنتجين للسلع والخدمات. وسيؤدي تحول السكان والمجتمعات المحلية إلى نهج التنمية الاجتماعية المستدامة الى توسيع دائرة المشاركة في العمل والإنتاج وللإسراع في تخفيف وطأة الفقر، والنمو الاقتصادي المستدام، والأمن الغذائي والامن المجتمعي.
وضع تصور شامل ومتكامل لادارة الهجرة فى البلاد واكمال ما بداه المجلس القومى للسكان لوضع استراتيجة وطنية للهجرة . زيادة الإستثمار في السلام والأمن والعدل والحكم الرشيد حتى يتمكن السودان من إخراج الإنسان من دائرة العنف والخوف والنزوح والهجرة والفقر والعون الانساني إلى دائرة ا لامن والثقة والعطاء وتفجير الطاقات البشرية للاستقرار والتنمية. ويعتبر ذلك تحولاً كبيراً من شأنة أن يدفع عجلة تنفيذ السياسات والخطط والأولويات الوطنية في وقت وجيز.
خلاصة النتائج والتوصيات
يشمل هذا الجزء ملخص موجز لاهم نتائج وتوصيات تقرير الوضع السكاني في السودان عام 2024:
لقد أدى اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم وانتشارها في السودان عدا ولايات الشمال والشرق الى تغيير الوضع الديمغرافي للسكان بصوره لم تحدث من قبل في التاريخ الحديث للبلد. اهم هذه التغيرات الديمغرافية التي حدثت خلال العام الأول للحرب هي:
انخفاض عدد السكان من 49.5 مليون الى 45.3 مليون وذلك بسبب الهجرة القسرية الشرعية وغير الشرعية، واللجوء القسري لدول الجوار
انخفاض معدلات الانجاب الى 2.9 طفل للمرأة عمر 15-49 ومازال الانجاب فوق معدل الاحلال المعروف ب 2،1 طفل للمرأة
ارتفاع معدل الوفيات خاصة وسط الشباب والرجال في عمر العمل والإنتاج
لقد أدى استهداف الحرب للسكان في المدن والريف الى أكبر موجة في النزوح القسري الداخلي للسكان في العالم وقد وصل عدد النازحين الى 10.7 مليون خلال العام الأول للحرب. هذا الرغم هو التقدير الأدنى.
لقد تسببت الحرب، خاصة النزوح الداخلي، في أحدث خلل كبير في التوزيع السكاني بين الولايات. وقد أدت الحرب لنقصان عدد السكان في 11 ولاية على قمتها ولاية الخرطوم. كما أدت الحرب الى زيادات غير مسبوقة وغير طبيعية في ولايات الشرق
لقد اثرت الحرب على التكوين العمري والنوع الاجتماعي للسكان
اثرت الحرب سلبا على الخصائص السكانية ويشمل ذلك الخصائص الاجتماعية والخصائص الاقتصادية. ويشمل انتهاك حقوق الانسان، وتعدد أوجه الضعف الاجتماعي والاقتصادي للسكان وفقدان العائد الديمغرافي. وتشمل انتهاك حقوق الانسان ارتكاب جرائم في حق الانسان في الحياة والحركة والتعدي الجنسي والعنف ضد المرأة وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان.
خلاصة النتائج والتوصيات
يشمل هذا الجزء ملخص موجز لاهم نتائج وتوصيات تقرير الوضع السكاني في السودان عام 2024:
لقد أدى اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم وانتشارها في السودان عدا ولايات الشمال والشرق الى تغيير الوضع الديمغرافي للسكان بصوره لم تحدث من قبل في التاريخ الحديث للبلد. اهم هذه التغيرات الديمغرافية التي حدثت خلال العام الأول للحرب هي:
انخفاض عدد السكان من 49.5 مليون الى 45.3 مليون وذلك بسبب الهجرة القسرية الشرعية وغير الشرعية، واللجوء القسري لدول الجوار
انخفاض معدلات الانجاب الى 2.9 طفل للمرأة عمر 15-49 ومازال الانجاب فوق معدل الاحلال المعروف ب 2،1 طفل للمرأة
ارتفاع معدل الوفيات خاصة وسط الشباب والرجال في عمر العمل والإنتاج
لقد أدى استهداف الحرب للسكان في المدن والريف الى أكبر موجة في النزوح القسري الداخلي للسكان في العالم وقد وصل عدد النازحين الى 10.7 مليون خلال العام الأول للحرب. هذا الرغم هو التقدير الأدنى.
لقد تسببت الحرب، خاصة النزوح الداخلي، في أحدث خلل كبير في التوزيع السكاني بين الولايات. وقد أدت الحرب لنقصان عدد السكان في 11 ولاية على قمتها ولاية الخرطوم. كما أدت الحرب الى زيادات غير مسبوقة وغير طبيعية في ولايات الشرق
لقد اثرت الحرب على التكوين العمري والنوع الاجتماعي للسكان
اثرت الحرب سلبا على الخصائص السكانية ويشمل ذلك الخصائص الاجتماعية والخصائص الاقتصادية. ويشمل انتهاك حقوق الانسان، وتعدد أوجه الضعف الاجتماعي والاقتصادي للسكان وفقدان العائد الديمغرافي. وتشمل انتهاك حقوق الانسان ارتكاب جرائم في حق الانسان في الحياة والحركة والتعدي الجنسي والعنف ضد المرأة وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان.
اهم توصيات التقرير الاتي:
دعم عودة السكان النازحين اسراَ وافرادا الى منازلهم وذلك عن طريق بسط الامن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
اعداد برنامج كامل وشامل لدعم العودة وتنفيذ برنامج العودة مع الدول المستضيفة للسودانيين الذين تأثروا بالحرب
ترميم وإعادة تشغيل الخدمات الصحية والتعليمية
محاربة فقر الدخل عن طريق الدعم المالي المباشر وتنشيط جميع آليات الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية
إعادة تنشيط مؤسسات الدولة العاملة في مجال السكان وعلي كل المستويات
تنشيط برامج العمل في مجالات السكان والهجرة السكان والصحة الإنجابية والبيانات والمعلومات والإحصاءات السكانية