الاخبار

المجلس القومي السوداني للسكان يقرع ناقوس الخطر

105views

تقرير اخباري :المجرة برس
قرع المجلس القومي للسكان السوداني ناقوس الخطر حول التغييرات التي طرأت على المجتمع السوداني جراء الحرب
وأكدت الأمين العام للمجلس  الدكتورة وصال حسين أنهم حتى أثناء الحرب لم يتوقفوا عن الرصد والمتابعة وإعداد التقارير السكانية التي تخدم الجهات المختصة والمنظمات المحلية والعالمية والإقليمية ، وقالت وصال أنها كانت تسافر على نفقتها الخاصة بالايام والليالي متنقلة بين المدن السودانية حتى تلك التي تعاني جراء الحرب من أجل تجميع المعلومات والرصد والمتابعة وناشدت الجهات السيادية بالمزيد من الدعم والاهتمام بالمجلس القومى للسكان وضرورة مراعاة البعد السكانى فى التخطيط لمرحلة مابعد الحرب
الجدير بالذكر ان المجلس القومى للسكان قد أعد تقرير حالة سكان السودان للعام 2024:
تأثير الحرب على الديمغرافيا والابعاد السكانية وقد هدف التقرير الى:
إبراز البعد الديمغرافي للحرب وتحليل الوضع السكاني والتغيرات التي حدثت في الابعاد الديمغرافية للسكان خلال الفترة منذ وقوع الحرب في 15 ابريل 2023 وحتى 14 ابريل 2024.
تحليل تأثيرات الحرب على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية للسكان، خاصة حقوق الانسان في الحياة والتنمية والعيش بكرامة. ودراسة انعكاسات التدني في هذه الخصائص على الوضع السكاني والديمغرافي في المستقبل عندما تقف الحرب.
تحليل دور الحرب في تدمير وتعطيل برنامج العمل المؤسسي الحكومي وغير الحكومي في مجال السكان والتنمية، وبالتالي حرمان السودان من توثيق تجاربه في هذا المجال والاستفادة منها في رسم السياسات والقرارات المناسبة وفي مشاركتها مع الدول على المستويات العالمية والإقليمية.
استعمال تحليل الوضع السكاني في رسم قرارات وتوصيات تدعم الحكومة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في بناء وإعادة تنظيم العمل والبرامج في مجالات السكان والتنمية والصحة الإنجابية والسكان وحقوق الانسان والهجرة الدولية والنزوح السكاني ومحاربة الفقر والاستفادة من العائد الديمغرافي.

 

وقد ملكت الدكتورة وصال تقارير ضافية للمجرة برس نبدأ بالاخطار المحدقة
لقد أدى اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم وانتشارها في السودان عدا ولايات
الشمال والشرق الى تغيير الوضع الديمغرافي للسكان بصوره لم تحدث من قبل في التاريخ الحديث للبلد فالحرب استهدفت انسان السودان وسعت الى احلال ديموغرافى للسكان ومن اهم هذه التغيرات الديمغرافية التي حدثت خلال العام الأول الانخفاض فى اعداد السكان اذ انخفض عدد السكان من 49.5 مليون الى 45.3 مليون وذلك
بسبب الهجرة القسرية الشرعية وغير الشرعية واللجوء القسري لدول الجوار
كما انخفضت  معدلات الانجاب الى 2.9 طفل للمرأة عمر 15-49 ومازال الانجاب فوق معدل الاحلال المعروف ب 2،1 طفل للمرأة
وهنالك الخطر الأكبر وهو ارتفاع معدل الوفيات خاصة وسط الشباب والرجال في عمر العمل
والإنتاج
و لقد أدى استهداف الحرب للسكان في المدن والريف الى أكبر موجة في النزوح القسري الداخلي للسكان في العالم وقد وصل عدد النازحين الى 10.7 مليون خلال العام الأول للحرب. هذا الرغم هو التقدير الأدنى
ولقد تسببت الحرب خاصة بسبب  النزوح الداخلي، في أحدث خلل كبير في التوزيع السكاني بين الولايات. وقد أدت الحرب لنقصان عدد السكان في 11 ولاية على قمتها ولاية الخرطوم. كما أدت الحرب الى زيادات غير مسبوقة وغير طبيعية في ولايات الشرق
و قد اثرت الحرب على التكوين العمري والنوع الاجتماعي للسكان كما
اثرت الحرب سلبا على الخصائص السكانية ويشمل ذلك الخصائص الاجتماعية و الخصائص الاقتصادية. ويشمل انتهاك حقوق الانسان وتعدد أوجه الضعف الاجتماعي والاقتصادي للسكان وفقدان العائد الديمغرافي وتشمل انتهاك حقوق الانسان ارتكاب جرائم في حق الانسان في الحياة والحركة والتعدي الجنسي والعنفضد المرأة وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان.
في الجزء القادم من التقرير الاخباري نقدم التوصيات

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

ستة عشر − خمسة =