Site icon المجرة برس

صالون_الريس الخرطوم تتنفس الأمل من جديد في أول عيد آمن منذ الحرب

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<&sol;p>&NewLine;<p>الخرطوم تتنفس الأمل من جديد في أول عيد آمن منذ الحرب<&sol;p>&NewLine;<p>✍️ د&sol; أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;اول أيام العيد 6 &sol; 6 &sol; 2025<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi; في مشهدٍ مهيب اختلطت فيه الدموع بالضحكات، والحنين بالفرح، تنفست ولاية الخرطوم، لأول مرة منذ اندلاع الحرب، نسائم العيد بأمانٍ افتقدته طويلاً&period; لقد مرّ العيد هذه السنة على الخرطوم وهي ترتدي ثوب السلام ولو على استحياء، فتبدلت أصوات المدافع بزغاريد النساء، وامتزجت تكبيرات العيد برائحة الشواء وضحكات الأطفال&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كانت الشوارع، التي لطالما ابتلعت صدى الأقدام في وحشة النزوح والخوف، تنبض بالحياة&period; وفي مشهدٍ لم تألفه الخرطوم منذ شهورٍ طويلة، عادت الأسر النازحة إلى أحيائها القديمة، تحمل معها بعض ما تبقى من الذاكرة والكثير من الأمل&period; الأضاحي تُذبح في الساحات، والتهاني تتبادل بين الجيران، والابتسامات ترتسم على وجوه أنهكها الحزن لكنها لم تفقد روحها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لقد أصبحت مآسي الحرب، التي كانت بالأمس واقعًا دامسًا، تُروى اليوم كحكاياتٍ مؤثرة، تروّض الألم وتحمل في طياتها عبرًا للمستقبل&period; صار الناس يتبادلون القصص لا للندب، بل ليستلهموا منها الدروس ويشدوا بها أزر بعضهم البعض في درب التعافي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الخرطوم، بعاصمتها القومية، ووجدانها الجمعي، بدأت تتعافى&period; من بحري إلى أم درمان فالخرطوم، تسير الحياة بخطى واثقة نحو الاستقرار&period; صحيح أن الجراح لم تندمل كليًا، لكن مجرد القدرة على الابتسام وسط الركام، هو نصرٌ يستحق الاحتفاء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي هذه اللحظة الفارقة، أوجه نداءً وطنيًا خالصًا إلى الحكومة الإتحادية&colon; عودوا إلى الخرطوم، فالعاصمة تناديكم&period; إن رمزية العودة لا تتوقف عند حدود القرار السياسي، بل تتعداها إلى بعث الروح في مفاصل الدولة، وبث الثقة في نفوس المواطنين بأن الوطن بدأ ينهض من كبوته&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فلنعمل معًا على إعادة بناء الخرطوم، لا بالحجارة وحدها، بل بإرادة التعايش، وشجاعة التسامح، وتكاتف الجميع&period; العيد كان مجرد بداية&&num;8230&semi; والبداية الجيدة نصف الطريق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كل عام وأنتم بخير ، وكل عام والخرطوم بخير&&num;8230&semi; كل عام والسودان أقرب للاستقرار<&sol;p>&NewLine;<p>&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الطاهر &lpar;الريس&rpar;<br &sol;>&NewLine;رئيس الجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version