صالون_الريس وصدقت المجرة برس… حين خالفت التيار د/أشرف الريس

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<&sol;p>&NewLine;<p>وصدقت المجرة برس&&num;8230&semi; حين خالفت التيار<&sol;p>&NewLine;<p>د&sol;أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;16 &sol; 7 2025<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام ،وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi;&period; في لحظة كانت فيها كل المؤشرات الإعلامية والسياسية تتجه نحو اسمٍ بعينه، تتداوله المنصات، وتخوض فيه الأقلام، وتُهيئ له المساحات كأن أمر تعيينه قد قُضي، خالفت المجرة برس التيار، وخرجت بخبر مختلف، جريء، وهادئ في آنٍ واحد&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;الإعيسر عائد&period;&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>لم يكن الخبر مجرد سبق صحفي، بل كان انعكاسًا لنضج تحريري ومصادر موثوقة لا تركن إلى الضجيج، ولا تتأثر بموجات الترويج والتسريب&period; فقد احتفظت المجرة برس بمسافة مهنية وموضوعية بينها وبين زحام التحليلات، وتمسكت بما توفر لها من معلومات دقيقة، لتعلن بثقة ما خالف الجميع&colon;<br &sol;>&NewLine;أن خالد الإعيسر هو القادم، لا غيره&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وما هي إلا أيام، حتى صدقت نبوءة &&num;8220&semi;المجرة&&num;8221&semi;، وانقشعت سحب الإشاعات، وتبين أن الصوت الخافت وقتها، كان الأصدق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لقد أثبتت هذه الواقعة أن الإعلام ليس صدى للأمنيات، ولا مرآة للتسريبات، بل عين الحقيقة حين تُغلفها الحكمة، ويسندها المصدر، ويقودها ضمير مهني&period;<br &sol;>&NewLine;وها هي المجرة برس تؤكد مرة أخرى أن المصداقية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى هدوء الواثقين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتحية خاصة نبعثها من القلب إلى الصحفي اللامع عمر الكردفاني، مؤسس المجرة برس، الذي أثبت أن الصحافة السودانية لا تزال قادرة على استعادة بريقها متى وُجد فيها من يؤمن بالخبر لا بالهوى، وبالصدق لا بالسبق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>مرحباً بعودة الإعيسر، ومرحباً بإعلامٍ يحترم عقولنا، ويُضيء الطريق وسط ضباب التكهنات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<&sol;p>&NewLine;<p>د&sol;أشرف الطاهر حماد &lpar;الريس&rpar;<br &sol;>&NewLine;رئيس الجهاز الشعبي لنهضة<&sol;p>&NewLine;