Site icon المجرة برس

صالون_الريس شباب بلادي هيا إلى العمل!

<p>&num;صالون&lowbar;الريس <&sol;p>&NewLine;<p>شباب بلادي هيا إلى العمل&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>✍🏻 د&sol;أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;29 &sol; 7 &sol; 2025 <&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام ،وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi;&period; في زمن كاد أن يُطبق فيه اليأس على الأرواح، وبين أنقاض الحرب وتراكمات الإحباط، بزغ ضوءٌ جديد من بوابة حكومة الأمل والعمل بقيادة البروفيسور كامل إدريس&period;<br &sol;>&NewLine;جاءت هذه الحكومة لا لتعيد ترتيب المقاعد فقط، بل لتوقظ في هذا الشعب ـ وفي شبابه تحديداً الإحساس بالمسؤولية والقدرة على التغيير&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لم تكن حكومة كامل إدريس مجرد تغيير سياسي، بل كانت صرخة في وجه العجز، وإعلانًا ببدء مرحلة عنوانها&colon; &&num;8220&semi;العمل لا الانتظار، المبادرة لا الاتكالية، البناء لا الشكوى&period;&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>يا شباب السودان، إن لم يكن لكم اليوم مقعد في كابينة القيادة، فإن لكم كل الحضور في ساحة الإعمار والبناء&period;<br &sol;>&NewLine;البلاد لا تنهض فقط بالقرارات من فوق، بل بالأيدي التي تعمل من تحت، بالعقول التي تُبدع من الداخل، وبالقلوب التي لا تساوم على حب هذا الوطن&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لقد آن أوان النهوض، ليس لأحد أن يمنحكم مكانتكم، بل أنتم من يصنعها&period;<br &sol;>&NewLine;اصنعوا مقاعدكم بالعرق، واصنعوا مستقبلكم بالإيمان بقدراتكم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لم نعد في مرحلة الشعارات&period;<br &sol;>&NewLine;الحكومة مدت يدها وقالت&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;هيا نعمل معًا”&period;<br &sol;>&NewLine;وهنا يأتي دورنا كشباب&colon;<br &sol;>&NewLine;بنك الشباب ليس مجرد فكرة… بل منصة لنصنع اقتصادنا&period;<br &sol;>&NewLine; صندوق دعم المبادرات ليس حبراً على ورق… بل دعوة لأن نُحول أحلامنا إلى مؤسسات&period;<br &sol;>&NewLine;🔹 صالونات الحوار السوداني لم تعد نخباً مغلقة… بل منابر مفتوحة لكل فكرة تبني ولا تهدم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>السودان الآن لا يحتاج متفرجين، بل صُنّاع واقع&period;<br &sol;>&NewLine;لا يحتاج أصواتًا تصرخ في الفراغ، بل أيادي تكتب وتزرع وتشيد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يا شباب بلادي&&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;لا تنتظروا من يأتي إليكم حاملاً الحل، بل كونوا أنتم الحل&period;<br &sol;>&NewLine;لا تقفوا على الرصيف تراقبون السفينة، بل اصعدوا إلى الساحة وارفعوا الأشرعة&period;<br &sol;>&NewLine;وأقول ختاماً&colon; من الحلم إلى النهضة ومن المعركة إلى البناء<br &sol;>&NewLine;لقد قُدتم معركة الكرامة… فهل تعجزون عن قيادة مسيرة البناء؟<br &sol;>&NewLine;إن الشعلة قد أوقدت، والأمل عاد ينبض، والتاريخ ينتظر أسماء من يكتبون فصله القادم بعرقهم وصدقهم&period;<br &sol;>&NewLine;هيا إلى العمل&&num;8230&semi; فمن لا يصنع زمنه، يُستهلك في زمن غيره&period;<br &sol;>&NewLine;&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;رئيس الجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version