Site icon المجرة برس

بيت الشورة عمر الكردفاني المقاومة الشعبية ….الدور المطلوب والصيت المفقود

<p><strong>بيت الشورة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>عمر الكردفاني<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>المقاومة الشعبية &&num;8230&semi;&period;الدور المطلوب والصيت المفقود<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>في كل أنحاء العالم وبمختلف المسميات والموروثات لا تقال عثرات الشعوب إلا عبر تثويرها ، والتثوير كما هو معلوم لا يتم إلا تحت الضغط ولم يتعرض شعب في التاريخ إلى ما تعرض له الشعب السوداني من ذل وإهانة وتنكيل قامت به مليشيا الجنجويد ، وكما هو ظاهر فإن دحر هذه المليشيا لم يتم إلا عبر نهوض الجيش والشعب في هبة لم يشهد التاريخ لها مثيلا ، فقد رأينا ضباطا وضباط صف وجنود في القوات النظامية جميعها يعودون لارتداء الكاكي وحمل السلاح دون قيد أو شرط ودونكم الشهيد محمد صديق الذي تمت إقالته من قوات الشعب المسلحة إلا أنه عاد وحمل السلاح بل وقاد قوة من المقاومة الشعبية مقتحما اقوى تحصينات العدو بالمصفى إلى أن سقط شهيدا مضرجا بدمائه ، وأمثاله كثر من كافة السحنات والجهات والقوات منهم من سقط شهيدا أو جريحا ومنهم من لا زال متقدما الصفوف لا طمعا في مال أو جاه أو رتبة بل طمعا في إحدى الحسنيين<br &sol;>&NewLine;كما رأينا شبابا يفعا حملوا السلاح كرها بسبب تنكيل المليشيا إلى أن عركتهم الحرب فشبوا عن الطوق جنودا تهتز تحت أرجلهم احلام العدو&period;<br &sol;>&NewLine;نعم هذه كانت بذرة المقاومة الشعبية السودانية التي كون لها رئيس مجلس السيادة جسما لإدارة شؤونها ولم شعثها ، لأن طريق الحرب إذا انتهى فإن طريق الاعمار في الأفق القريب ولابد أن تقوم المقاومة الشعبية بدورها في الحالتين بذات قوة الدفع والعنفوان ، ولكن نحن في السودان دائما نصعد إلى القمة بسرعة الصاروخ الا أننا نهبط أو نهوي بذات قوة الدفع ، فقد أصبحت المقاومة الشعبية الآن هيكلا دون &lpar;اراميص&rpar; كما يقول البناءيين اي بدون اغلاق الفتحات الجانبية فقد خذلها الإعلام اولا بسبب جريه المعلوم خلف ال&lpar;معلوم&rpar; وهو ما يتيسر عند الساسة ولعيبة كرة القدم ، لأن إعلامنا الا من رحم ربي هو الآخر أصبح بلا بواكي وأصبح السبق الصحفي هو ذلك الخبر المدعوم بالمظروف والإعلام والإعلاميين لهم الحق في السعي الدؤوب وراء لقمة العيش ، والأمر الثاني هو أن المقاومة الشعبية قد أصبحت جسدا منفصلا عن رأسه والعكس صحيح ، فإنك الآن لا تجد دورا فاعلا لإدارة المقاومة الشعبية في الميدان ،لان ميادين القتال هي الأحق بالتطواف والتعرف على الأحوال وحتى إن كان هناك أي عمل من هذا القبيل فإنه بلا اشهار أو اشعار حتى يطمئن الشعب أن أبناءه المتطوعين من أجل وطنهم لديهم سند قوي في الحل والترحال والإصابة والاستشهاد ، لأننا حتى لا نلاحظ نعيا للمستنفرين بالطريقة التي تليق ببذلهم الغالي وجهدهم الباذخ&period;<br &sol;>&NewLine;نعم لابد انا أن نتساءل ويجب على مسؤولي المقاومة الشعبية أن يجيبوا على اسئلتنا &&num;8230&semi;&period;كم عدد المستنفرين واين هم وماذا يأكلون ويشربون وما هي طريقة استخلافهم وكيف يتم إبلاغ اهلهم حالة الفقد أو الإصابة أو الاستشهاد واخيرا ما هو الدور المرصود لهؤلاء المستنفرين مستقبلا في الاعمار وقيادة البلاد سلما بعد أن قاموا بقيادتها حربا ضروسا<&sol;p>&NewLine;<p>ثم ماذا بعد ؟<&sol;p>&NewLine;<p>إن الهبة المضرية التي قام بها الشعب السوداني تستحق التوثيق دقيقة بدقيقة وثانية بثانية والدور الذي قامت وتقوم به المقاومة الشعبية يجب أن يتم تقييمه وتقويمه من أجل الغد لأن من بذل روحه رخيصة في سوح الوغى أحق أن يتقدم صفوف البناء وقيادة الشعب لاعمار وبناء السلام لأن من يمنح روحه لن يخون التراب حتى ولو بشق تمرة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version