أعلن مجلس الأمن والدفاع الوطني السوداني، في بيان على لسان وزير الدفاع الفريق حسن كبرون، عن قرارات حاسمة تضمنت إعلان حالة الاستنفار والتعبئة العامة لمواجهة مليشيا الدعم السريع، مؤكداً في الوقت ذاته أن تجهيزات الجيش للحرب مستمرة ولا تخضع لأي تفاوض.
وزير الدفاع: لا تراجع عن القتال.. والاستنفار العام هو الرد على جرائم الفاشر
أكد وزير الدفاع الفريق حسن كبرون أن اجتماع مجلس الأمن والدفاع برئاسة البرهان، ناقش بالتفصيل “جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية في مدينة الفاشر. وأشار إلى أن المجلس اتخذ قرارات قوية أبرزها:
الاستنفار والتعبئة العامة: إعلان حالة الاستنفار والتعبئة العامة واستنهاض الأمة لمواجهة التمرد.
استمرار التجهيزات: التجهيزات لمعركة الشعب السوداني هي “حق وطني مشروع” لا يمكن التراجع عنه.
رفض مناقشة الهدنة: الاجتماع “لم يتطرق إلى الهدنة مطلقاً”.
شكر خاص: رحب المجلس بمبادرات السلام ووجه الشكر لمستشار الرئيس الأمريكي السابق، مسعد بولوس، على جهوده ومقترحاته الداعمة للسلام.
وكالة الأنباء الفرنسية: نقلت الوكالة عن الوزير تأكيده القاطع بأن الجيش سيواصل القتال.