المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة تصنف جنوب السودان دولة داعمة للمليشيا

<p>صنفت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود &lpar;GI-TOC&rpar;، وهي منظمة مجتمع مدني مقرها جنيف، حكومة جنوب السودان من الدول التي تتدعم وتسهيل توريد ذخائر إلى مليشيا الدعم السريع، التي تخوض حرباً مع القوات المسلحة السودانية منذ أبريل 2023&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء الاتهام في تقرير حديث بعنوان &OpenCurlyDoubleQuote;سلاسل التوريد غير المشروعة العابرة للحدود التي تُغذي الصراع في السودان”، كشف أن الدعم السريع تعتمد على ممرات لوجستية تمتد عبر كينيا وأوغندا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب تشاد وليبيا، لتأمين الإمدادات العسكرية وتهريب الذهب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار التقرير إلى أن سقوط مدينة الفاشر في أكتوبر 2025 مثّل تحولاً خطيراً في مسار الحرب، مؤكداً أن صمود الدعم السريع يعكس اتساع نطاق الشبكات الإقليمية التي تدعمها، رغم إدانات المجتمع الدولي للفظائع والانتهاكات المرتكبة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما أوضح التقرير أن جنوب السودان أصبح محورياً في اقتصاد الذهب الذي تعتمد عليه مليشيا الدعم السريع، حيث تم نقل كميات كبيرة من الذهب عبر أراضيه إلى الإمارات العربية المتحدة&period; ولفت إلى أن تشاد، التي كانت قاعدة خلفية رئيسية للجماعة، قلّصت تعاونها مؤخراً تحت ضغط داخلي وخارجي، فيما تحولت طرق الإمداد نحو ليبيا وجنوب السودان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف التقرير أن كينيا وأوغندا ارتبطتا أيضاً بعمليات نقل أسلحة وإمدادات، وسط دعوات أمريكية لفتح تحقيق في صلات نيروبي بالجماعة، بينما برزت جمهورية إفريقيا الوسطى كخيار محتمل لتوسيع الدعم الخارجي، مع مخاوف من أن يصبح مطار بيراو مركزاً جديداً للإمداد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكدت المبادرة أن مليشيا الدعم السريع تتكيف مع الضغوط عبر بناء مهابط طائرات مؤقتة قرب مواقع استخراج الذهب في دارفور وكردفان، لتسهيل تهريب المعدن النفيس وتجديد الإمدادات العسكرية بعيداً عن أعين المراقبة الجوية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وشدد التقرير على أن كشف الجهات الفاعلة المتورطة في هذه الشبكات أمر بالغ الأهمية لفرض عقوبات محددة، وتعزيز الرقابة الجوية، وتكثيف الضغط الدبلوماسي على الدول المتورطة في دعم الجماعة شبه العسكرية<&sol;p>&NewLine;