لاحظوا أنه قبل كل ضربة قاصمة لعاصمة تسبقها حملة غاشمة لتغبيش الوعي عبر دلالة اعلامية كبرى تُشترى فيها الأقلام والصحف والقنوات ومراكز الدراسات والمثقفاتية المزيفيين حسب الطلب، واطلاق كرنفال من الندوات والملتقيات والسمنارات مدفوعة الأجر. وقد أدرك الزعيم الراحل اسماعيل الأزهري قديما خطورة مثل هذه الأحابيل الاستعمارية التي تقام خصيصا لذر الرماد على العيون، وصرف نظر الجماهير عن قضيتها الحقيقية من خلال التساؤلات التي لامعنى لها والتفاصيل العبثية. ولذلك عندما طلبوا من الأزهري المشاركة في ندوة عقدتها الادارة الاستعمارية تحت رعاية الحاكم العام لمناقشة دور الجمعية التشريعية في ادارة البلاد...