حظيت مبادرة (فضل الظهر) التي تبناها قطاع الشباب بمدينة بورتسودان تجاوبا واسعا من جانب أصحاب السيارات الملاكي في حمل المواطنين في طريقهم دون مقابل مساهمة منهم في إطار التكافل والتراحم لمعالجة أزمة المواصلات التي يعاني منها المواطنين خاصة في الفترة الصباحية وفي اوقات الذروة عند العودة من العمل.
وكشفت إستطلاعات الرأي التي أجرتها وكالة السودان للانباء حول المبادرة تفاعل الشباب مع قضايا المجتمع واطلاق مبادرات لتخفيف الازمات التي باتت تؤرق المجتمع . وقال لسونا الموظف محمد عثمان حمزة ان هناك ندرة فى المواصلات في الفترة الصباحية بجانب خلو الموقف العام من المركبات في فترة الظهيرة وان هناك زيادات فى التعريفة غير مبررة خاصة في الفترة المسائية نسبة لغياب الرقابة . اما العامل تاج السر فقال ان ازمة المواصلات مفتعلة وظاهرة غريبة علي هذه المدينة خاصة ان خطوط المواصلات للاحياء قريبة ولاتوجد ازمة وقود، وتحدثت ربة المنزل فاطمة مختار عن معاملة السائقين مع الركاب خاصة في زيادة الاجرة واصرارهم عليها دون مبرر. وقد اثرت مشكلة المواصلات على الطلاب حيث يصلون المدارس متأخرين ويرجعون كذلك . الي ذلك اشتكي السائقون من ضعف تعريفة المواصلات (خمسة جنيه) مقارنة بارتفاع اسعار قطع الغيار وغيار زيت الماكينة خاصة عربات الامجاد (سبعة ركاب ) فيما برر أصحاب الحافلات ذلك الأمر بارتباطهم بتراحيل المدارس الخاصة . رئيس نقابة الامجاد محمد عبد القادر عوض أقر بوجود أزمة في المواصلات في أوقات الذروة وحمل المسؤولية للجنة المواصلات التي أوضح أنه تم تشكيلها بقرار من معتمد محلية بورتسودان المحلول ووصفها بالغياب التام وعدم متابعة تنفيذ القرارات التي تنظم حركة المواصلات بالمدينة.
305