الخرطوم :المجرة
قال مصدر بوزارة النفط، إن موظف نافذ، أحد أقرباء مسئول رفيع بجهاز الامن في عهد الانقاذ يعرقل مشروع حوسبة محطات الوقود، الذي يتابع انسياب الوقود من المستودعات إليها.
ومشروع حوسبة محطات الوقود، الحل الأمثل لوقف أعمال التهريب وتجارة السوق السوداء في الوقود.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية طاحنة، في شتي المجالات، ومن بينها ندرة الوقود، حيث تتراص عشرات السيارات أمام محطات المحطة للتزود بالوقود، ساعات طوالٍ. 
وأفاد المصدر في حديثه لـ “مجرة برس”، إن قريب ذلك المسئول يعرقل تنفيذ المشروع لأكثر من خمس سنوات. وقال إن وكيل سابق بالوزارة حاول تنفيذ المشروع لكنه أقُيل بسبب ذلك.
ومشروع حوسبة المحطات يعمل بنظام الحساسات، التي تتابع انسياب الوقود من المصادر المحلية والبواخر إلى المستودعات، ومن ثم إلى محطات الوقود. ويقوم بحساب الكميات التي يتم صرفها، وفي حال صُرف محطة وقود أكثر من المعتاد يقوم المشروع تلقائيًا بإيقاف محطة الخدمة.
وقال المصدر أن نظام الحساسات بإمكانه رصد المخالفة وإعطاء الأمر بإخراج المحطة من الخدمة لحين التثبت من الواقعة.
وشدد على أن الموظف النافذ لا يزال يتمتع بذات الصلاحيات التي كانت في العهد البائد.
وتجري “المجرة برس” تحقيقًا موسعًا حول الأمر، يُنشر قريبًا.