الخرطوم : المجرة برس
طالب سياسيون وخبراء الحكومة الانتقالية يوم السبت ببذل جهود مكثفة من أجل الإفراج عن السودانيين المحتجزين في ليبيا مؤكدين ان بقاءهم في أيدي العصابات المسلحة الليبية يهدد حياتهم.
وحث الأكاديمي والأستاذ في الجامعات السودانية د. أسامة سعيد، على ضرورة ابتدار قنوات تواصل مع هذه الجماعات المسلحة والوصول معها الي تسوية تسمح بالأفراج عن السودانيين المحتجزين في ليبيا، مبينا أن هذا من صميم عمل الحكومة التي تعد مسؤولة عن أمن وسلامة كل المواطنين داعيا قوات الدعم السريع لما لها من أدوار إنسانية للقيام بهذا الدور الوطني والمساهمة في إطلاق سراح هؤلاء السودانيين مشيراً الي الأدوار المتعاظمة لهذه القوات في مكافحة عمليات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
من جانبه قال الأمين العام لحزب الوطن عبد العزيز النور ان احتجاز السودانيين في ليبيا جريمة في حق الوطن ولابد من معالجتها بأسرع ما يمكن مؤكدا ضرورة ان تلعب الحكومة الإنتقالية دورا في معالجة هذه القضية التي تؤرق العديد من الأسر، وأوضح ان التفلتات الأمنية في ليبيا أصبحت تغري العصابات والجماعات المسلحة بالقيام بالعديد من الجرائم مثل النهب والاختطاف داعيا السلطات الليبية للتدخل لمعالجة قضية السودانيين المحتجزين في ليبيا باعتبارها قضية إنسانية ليست لها أي ظلال سياسية.
وناشد النور قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو للتدخل وإجراء تسوية من أجل إطلاق سراح المحتجزين باعتبارهم مواطنين سودانيين تقع مسؤولية أمنهم وسلامتهم على الحكومة السودانية.
الي ذلك إمتدح عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار جهود قوات الدعم السريع في مكافحة عمليات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية مؤكدا ثقته في أن قوات الدعم السريع يمكن أن تضطلع بدور كبير من أجل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين مشيرا الي المبادرات المجتمعية العديدة التي قام بها الدعم السريع في رتق النسيج الاجتماعي في دارفور من خلال إجراء المصالحات وتطبيع العلاقات بين القبائل ودعم اواصر التعايش السلمي.