اثني رئيس الحركة الوطنية لجنوب السودان الدكتور كوستيلو قرنق رينج بنتائج القمة الرباعية التي جمعت رئيس دولة اوغندا يوري موسفيني ورئيس المجلس السيادي السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان ورئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت و نائب الرئيس الكيني السابق ومبعوث دولة كينيا لجنوب السودان مستر كالونزو مسيوكا بالعاصمة اليوغندية كمبالا والتي قررت تمديد فترة ماقبل الأنتقالي لمدة مئة يوم .
واعتبر الدكتور قرنق أن ما خرجت به القمة الرباعية من قرار يعتبر قرارا حكيماً لأنها لم تستثنى أحداً، إذ إن تكوين الحكومة في مواعيدها في الثاني عشر من نوفمبر الجاري قد يؤدي الى تخلف الحركة الشعبية المعارضة ، بعد رفضها المشاركة في حال تشكيلها في موعدها ،.
وقال ان المجتمع الدول، سيتعبر هذا التخلف زريعة في عدم مساعدة حكومة الوحدة الوطنية .
واكد أن موافقة الرئيس سلفاكير بالتغيرات الأخيرة لا يعتبر ضعف لأن الهدف الاساسي هو الوصول الى الأجماع الوطني لإنهاء الجمود في تطبيق الأتفاقية وإنهاء حالة اللا حرب واللا سلم الحالية، والمنتصر هو أولاً واخيراً في الاتفاقية هو شعب جنوب السودان.
وناشد دكتور كاستيلو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الذي طالب اعضاءه اثناء زيارتهم الى جوبا في سبتمبر الماضي بتكوين الحكومة في موعدها إن ياتوا بكل ثقلهم للمساعدة في تنفيذ الاتفاقية خلال المئة يوم المتفق عليها في الرباعية
واوضح انه واضحا الأن ان المشكلة الاساسية في عدم تطبيق الاتفاقية في مواعيدها لعدم وجود التمويل والمال الكافي واللازم لتنفيذ كل البنود بما في ذلك بند الترتيبات الامنية الهام.
وقال ان من يريد ان يساعد شعب جنوب السودان للوصول لسلام العاجل كما كان يقول اعضاء مجلس الامن في جوبا اثناء زيارتهم فعليهم الان بمساعدة بالاستعجال لتوفير كل ملتزمات تطبيق الأتفاقية واما من يريد معاقبة حكومة جوبا فهذا ليس مكانه وليس وقته بعد تاخير تطبيق الاتفاقية للمرة الثالثة ،
ودعا المجتمع الدولي ان يوفد ممثليه لمراقبة كيف تستخدم الموراد المالية التي يمكن توفيرها من اجل تطبيق السلام إذا كان ماشككين في كيفية استخدم الحكومة لهذا الموارد.
وناشد دكتور كاستيلو قرنق الأصدقاء جنوب السودان في الدول العربية والخليجية ان يكونوا في مقدمة المجتمع الدولي في مساعدة عملية السلام بدولة جنوب السودان.