الخرطوم : المجرة برس
من المنتظر ان يبدأ السودان التشغيل التجريبي لمحطة الطاقة النووية في ٣١ مايو من العام المقبل بعد ان وقع بروتوكولا مع الصين لبناء أول محطة نووية للأغراض السلمية في مايو من العام 2016 حيث تعمل المحطة على توليد الكهرباء ، بالاضافة للاستخدمات الطبية والبحثية العلمية و وقع برتكول ثاني مع روسيا.
وتنتج الهيئة السودانية للطاقة الذرية النظائر المشعة لاستخدامات الطبية والصناعية بجانب تقديم خدمات التحليل النظائري بالتنشيط النيتروني لشركات التعدين والدراسات البيئية وتشخيص وعلاج الامراض كالسرطان وغيرها من الخدمات ذات المردود الاقتصادي بما تحققه من قيمة مضافة للمنتجات والخدمات المختلفة والتي سوف تمثل أكثر من ١٣٪ من الناتج القومي .
ومن المعلوم ان السودان شرع في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية بعد نجاح مفاوضاته المباشرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي توجت في العام ٢٠٠٨م بتوقيع اتفاق أجازت بموجبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصنيع المفاعل النووي السوداني.
ونص الاتفاق على شراكة بين الوكالة الدولية والسودان في تمويل وتنفيذ مشروع تعاون لإنشاء مفاعل بحثي يستخدم لتدريب المهندسين في مجالات الطاقة وبرامج الفيزياء والكيمياء في البلاد حيث تقوم الوكالة الدولية بتوفير50 بالمائة من التمويل وتدريب الكوادر السودانية.
وفي اغسطس 2018 وصل العاصمة السودانية الخرطوم وفد خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بغرض إجراء مراجعة متكاملة للبرنامج النووي السوداني في مرحلته الأولى.
ووفق المسؤولين اياماها ظل السودان في تواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحضير البنية التحتية وشروط السلامة المطلوبة لبناء محطة التوليد النووي الأولى، بعد أن اعتمد السودان التوليد النووي في خطته الاستراتيجية لمزيج الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتزايد على الكهرباء، وكشفوا عن اتصالات بدأت مع دولتي الصين وروسيا لبناء القدرات الوطنية في المجال النووي.
وتضم اللجنة الوطنية السودانية لتنفيذ البرنامج النووي وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، هيئة الطاقة الذرية، الجهاز الوطني للرقابة على الأنشطة النووية والإشعاعية، وزارة الخارجية، وزارة العدل، المجلس القومي للدفاع المـــدني، جـــهاز المخابرات .