إتهم عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان النظام البائد برئاسة عمر البشير باهانة الجواز السوداني بمنحه للإرهابيين.
وقال خلال الورشة التي نظمتها الغرفة بسوق الإطارات بالخرطوم “3 ” يوم الاحد : إن النظام البائد ارتكب اخطاء كبيرة في حق الهوية السودانية من خلال منحه الجواز السوداني لأغراض سياسية.
وأكد الفكي أن الدولة حريصة على توفيق الأوضاع بما يتماشى مع روح وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، مشيراً إلى أن المواطن يأتي على رأس اجندة الحكومة من حيث الاهتمام بقضاياه.
وقال الفكي إن السودان يرحب بالاجانب، لكن الدولة هي التي تحدد مجالات العمل للأجنبي في إطار التنمية وليس مزاحمة المواطن في الأعمال التجارية. وأضاف: الدولة هي التي تقرر حوجتها في الاجانب، وزاد قائلاً “مامحتاجين أجنبي يجي يفتح دكان ويزاحم التاجر الوطني في الامتيازات”، مضيفاً أن التجار قاموا ببناء السودان، واعملوا دوراً مميزاً في بناء نهضة السودان على مر الحقب.
ومن جهته كشف رئيس شعبة مستوردي الإطارات المنضوية تحت الغرفة القومية للمستوردين، قاسم صديق، عن رؤية جديدة للمستوردين الاجانب تشمل قوانين وضوابط للعمل التجاري .
وقال إن التجارة في سوق الإطارات من أكبر اشكال التجارة التي تخدم التنمية في البلاد، بجانب أنها تعتبر اكبر ممول للميزانية العامة للدولة وذلك عن طريق الرسوم التي تدفع للجمارك. وأضاف: في عهد النظام البائد سادت الفوضى بسبب ووجود الاجانب في التجارة، حيث كانت قيادات النظام البائد تساعد الاجانب في العمل التجاري بطريقة عشوائية وتخدم مصالحهم الخاصة ، معتبراً في الوقت ذاته أن دخول الأجانب البلاد كان تحت ستار اللجوء غير انهم دخلوا في التجارة والسوق بمبالغ مالية ضخمة.
وطالب صديق الدولة بضرورة إلغاء جنسيات الاجانب معتبراً هذا المطلب بأنه مطلب شعبي ويعيد هيبة الدولة، ويضيف: الاجانب مارسوا التجارة ولم ينفذوا قوانين البلاد حيث أصبح جوار كل تاجر وطني محل لتاجر أجنبي مما تسبب في خروج عدد من التجار الوطنين لحساب هؤلاء التجار الاجانب.
547