وجهت حركة الاصلاح الآن برئاسة د. غازي صلاح الدين، في بيان لها يوم الجمعة، انتقادات عنيفة لخطوة الحكومة الانتقالية باعتقالها للامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، د. علي الحاج محمد، واعتبرتها استبداد جديد تتكرر فيه دروس الفشل.
وراى الاصلاح الآن، شعار الثورة المرفوع (حرية، سلام وعدالة) ما هو الا سوى وعد يخدّر به الموالون الغافلون ويشقى بزينته صاحب كل رأي حر.
وقال البيان “تطلُعنا لنتائج ثورة عظيمة بذل فيها الشعب دمه من أجل حرية و سلام وعدالة يصطدم كل يوم بالحقيقة ، وهي أننا نعيش في ظلال استبداد جديد يكرر فينا كل دروس الفشل المجربة منذ عقود”
وقالت الحركة ان اعتقال د. علي الحاج دون جريرة معلومة، وفِي ظل فوضى دستورية وقانونية أورثتنا إياها ما يسمى بالوثيقة الدستورية، كان حدثا متوقعاً في أية لحظة، وتابعت “أما وقد حدث فعلا فإننا ندينه بأقوى العبارات، ونطالب بإطلاق سراح د. على الحاج وجميع المعتقلين السياسيين.
وطالب البيان الحكومة المنصّبة إلى احترام العهود الدولية لحقوق الإنسان وإلى حمايتها، ودعتا الى النظر الى أولويات العمل الوطني المتمثلة في بذل أعظم الجهود من أجل حل ضوائق المعاش وتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية التي تحفظ كرامة المواطنين.