كشف الخبير الإقتصادي د. حسين البوني أن التهريب أثر سلبا علي التحصيل الجمركي، وتسبب في ضياع موارد الدولة في عملية الإستيراد والتصدير، ونبه الى ان استمرار عمليات التهريب ستشجع وتغري الآخرين علي المخاطرة .
وشدد البوني على ضرورة تفعيل دور الرقابة علي الحدود وتعزيزها بقوات الى جانب شرطة الجمارك للحد من بعض الظواهر السالبة، وأمن في ذات الوقت علي ضرورة وضع حوافز مالية للأجهزة الأمنية تمنح لهم عند القبض علي المهربين من أجل تقليل النشاط ، وأشار إلي أن الأزمة الإقتصادية دفعت ضعاف النفوس للمخاطرة في سبيل المال ببعض الممارسات غير القانونية التي إستفحلت في الاونة الاخيرة؛ وذلك لعدم السيطرة علي الحدود وأن القوانين ليست رادعة، وأضاف البوني أن الأزمة الإقتصادية اثرت علي مجمل الإوضاع بالبلاد وأصبحت مهدد أمني خطير لذا نحتاج الي مجهودات أمنية مكثفة لإضعاف ومحاربة التهريب، ووضع حوافز سخية للعاملين في ذات الاجهزة الامنية المعنية بتأمين الحدود من أجل (كسر شوكة المهربين).