الحبيب طارق كبلو أرسل هذه الكلمات النابضة في رثاء شيخنا صالح – بن البادية الذي بكاه ورثاه وفقده كل انسان فلقد خيم الحزن علي الجميع لرحيل نفحة السعادة التي كانت بين ظهرانينا.. وطارق علي الدوام كان حضورا بيننا منذ التكريم مرورا بالفعاليات المختلفة لمؤسسة بن البادية الثقافية التي تقف اليوم شامخة عنوانا لهذا الحب
ما عاد.. للناعين.. ابدا ما يقال .هل روو ظمأ اشتياقك من بحور الدمع حين همي دفقا علي الاحداق سال لالاف الاحبة والدراويش حواريين ربيين من هامو بحبك من نساء او رجال.. و جموع العاشقين……. قد صادهم نبأ ارتحالك بالنبال سكنت قلوب الناس هالات الجلال أخبرتهم ان الحبيبة من ضفائرها الجميلة امطرت ذهبا جري منها وسال واليوم قد سألت مشاعرهم حنينا ووداعا وامتثال قد جاء وعد الحق.. واليوم قد حسم المقال. أتراك أسرعت الخطى ترنو لقاء حبينا.. لمحمد المختار سيد الخلق اروعهم مثال فاهنأ اذن نعم الجوار عذرا بكينا كلنا، وذاك من فرط اشتياق الف اهلا يا دموع في اصطفاف في انهمال في سباق فالعين ما عادت تراه لكنه في القلب في الاحساس في الاعماق باق..
…………………….
ابو العواتك
.
