نصح خبراء ومحللون اقتصاديون الحكومة الانتقالية باهمية ابتكار وسائل جديدة تمكن السودان من الاعتماد على موارده وتطويرها في إطار معالجات الأزمة الاقتصادية بصورة نهائية . وشددوا على أهمية اعتماد السودان على موارده وتنميتها عبر استثمارات وشراكات منتجة ، مشيرين في هذا الخصوص الي حديث وزيرة الخارجية النرويجة المناوب والتي دعت فيها الحكومة للاعتماد على موارد حقيقية. وطالب الدكتور محمد الناير الحكومة الانتقالية باتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة الوضع الاقتصادي. فيما عبرالقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يس عمر حمزة عن خشيته من ان يكون مؤتمر اصدقاء السودان بالخرطوم، واحدة من الوعود الغربية. وقال عمر أبو روف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالداخل ان معالجة الوضع الاقتصادي يرتبط بوضع معالجات قائمة على الامكانيات المتاحة ووضع أسس لتوظيفها واستغلالها. وراى الخبير الاقتصادي حسين القوني ان مؤتمر اصدقاء السودان بالخرطوم تأكيد واعتراف بامكانات البلاد المقنعة للدول الغربية الصديقة التي لها مصلحة في استقرار الوضع.