الإقتصادية

خبير: محاربة السوق الموازي مستحيلة في ظل ندرة العملات الأجنبية

494views

علق المواطنون آمال عريضة وتطلعات كبيرة تجاه مؤتمر أصدقاء السودان وإمكانية مساهمته في تحقيق مؤشرات إيجابية على الاقتصاد السوداني وتأثيره على إستقرار العملة الوطنية مقابل الدولار إلا أن كل هذه الآمال تبددت بسبب النتائج التي خرج بها المؤتمر وأسفرت عن التزام الدول المشاركة بدعم السودان في أبريل القادم.
وعزا د. عماد جامع استاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية ارتفاع سعر العملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية الي دخول المواطنين كمشترين للعملات الأجنبية من أجل الحفاظ على قيمة مدخراتهم مبينا أن المواطن أصبح يتعامل مع الدولار كسلعة وليس كقيمة نقدية وهذا يعد مؤشر خطير على الاقتصاد الكلى وقال إن محاربة السوق الموازي مستحيلة في ظل عدم مقدرة الحكومة على توفير العملات الأجنبية في السوق الرسمي.
ودعا جامع الحكومة لمضاعفة مواردها المالية من خلال الإهتمام بالقطاعات الإنتاجية الحقيقية كالزراعة والصناعة.
من جانبه قال الخبير الإقتصادي ياسر الفادني ان ارتفاع أسعار الدولار يشكل خطورة على الاقتصاد لان معدلات التضخم سترتفع وسيصاحبها زيادة في أسعار السلع خاصة وان معيار تحديد أسعار السلع أصبح هو الدولار داعيا الحكومة لاتخاذ إجراءات فعالة تقلل الطلب على الدولار
وقال إن هناك بعض المحللين يرون ان تدهور العملة الوطنية سببه البطء في تصفية وتفكيك البنية الاقتصادية للنظام السابق مبينا أن المؤشرات الاقتصادية في ظل هذا الوضع لن تتحسن ما لم يتم مضاعفة صادرات البلاد وتشديد الرقابة على حصائل الصادر حتى لاتتسرب في غير القنوات الرسمية للدولة.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

20 + 16 =